الدولية للاعلام 2021/02/28
بقلم بخاش عبد الرحيم
من هو المقدم او الشيخ هو ذلك الرجل الذي لا ينام حتى ينام الجميع ويستيقظ قبل ادان الفجر سباق للمعلومة شعاره لا للغياب دائما تجده في الصفوف الامامية اسمه كان مقرونا بشهادة السكنى والان أصبح مع رخصة التنقل ساهر على كل الجزيئيات له ذاكرة قوية خزان للسيرة الذاتية لكل سكان المنطقة
بالله عليكم هل سألنا أنفسنا يوما عن الظروف القاسية التي يعيش فيها هذا الرجل البسيط ام حكمت عليه الاقدار ان يكون هو "الحائط الصغير" "صاحب 50 درهم " سير وجيب معاك قهوة " وووو والله انه رجل صاحب المهمات الصعبة مخلص لوطنه و غيور عليه مرابط في كل مكان يعمل تحت اية ظروف مناخية (البرد والمطر ولهيب الشمس)وليس له غطاء يحميه الا مواطنته والقيام بواجبه الوطني والإنساني بادراك حقيقي لمعنى المسؤولية هو الرجل الذي اختار ان يقضي أيام اعياده وعطله في الشارع العام ليعكس بذلك روح المسؤولية وليؤكد للجميع بان الانتماء الوطني قيمه عظيمة لا يستوعبها سوى الشرفاء ولا يستشعر أهميتها سوى الغيورين عن الوطن وهذا الرجل طالما اتهمه الجميع بالرشوه فهل الرشوة هي 50 درهم وكم يتقاضى هذا الرجل البسيط الذي لا يتوفر على أي امتيازات وكمعلومة فهو لا يتوفر على منصب مالي
ولكن يتقاضى أجره من حسابات خصوصية لوزارة الداخلية، ويتمتع باقل الامتيازات، مثل الهاتف النقال، والدراجة النارية، لتسهيل مأموريته في الإحاطة بكل شاذة وفادة، تحدث في المجال الجغرافي التابع له
لكن الطامة إذا حدث أي ضرر ولم يبلغ عنه فهو كبش الفداء وهنا (ترى أصحاب الحسنات فين كان لمقدم والشيخ هذه راه خدمتهم ووو) كحادثة طنجة الأخيرة التي راح ضحيتها أبرياء وكثر الحديث عن المقدم وكان لمقدم هو من دفع مياه الواد الى ذلك المعمل فعوض ان نحاسب المسؤولين عن الحادثة أصبحت كل أصابع الاتهام موجهة الى هذا الرجل البسيط /الحائط الصغير