2022-11-02
مايتي مصطفى: الدولية للإعلام
إرتفاع الحرارة في الأسبوع الماضي تزامن مع إنتشار روائح كريهة ليلاً، أرغمت الساكنة على إغلاق نوافذ منازلها مفضلةً حرارة الغرفة على إستنشاق ما يضرك ليلاً، وقد شكل مجلس مدينة الدار البيضاء لجنة للبحث والتقصي حول مصدر الروائح الكريهة التي يشتكي منها سكان عدد من أحياء المدينة. وقامت هذه اللجنة، التي يترأسها أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بالقطاع البيئي، بداية الأسبوع الجاري، بزيارة المطرح القديم للنفايات بمديونة، والتوقف على ما إذا كان هو السبب المباشر في انبعاث هذه الروائح الكريهة. غير أن المعطيات الأولية التي توصلت إليها تشير إلى أن هذا المطرح ليس السبب في انبعاث هذه الروائح التي تتسلل في الفترة المسائية إلى منازل البيضاويين، لاسيما في المناطق الرطبة من المدينة. وتبين لها بأن المطرح يتخلص من النفايات عبر طمرها بطبقات من التربة، من أجل منع تسريب أي روائح وليس عبر إحراقها. وتبعا لذلك، يستمر عمل هذه اللجنة في التقصي حول مصدر هذه الروائح، عقب شكايات متكررة من طرف سكان عدد من أحياء الدار البيضاء؛ والذين عبروا عن خشيتهم من تأثير هذه الروائح على صحتهم