2023-07-11
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
عانى العديد ممن في قلوبهم المرض ،من الأحلام والكوابيس المزعجة ،بعد ان تولى الرجل العظيم في بركان والمسؤول المغربي الذي يصنفه المغاربة مع من قدموا الكثير لوطنهم على غرار السيد عمر هلال، وصاحب المقص الذي قطع الماء والضوء على اعداء الوحدة الترابية ،ناصر بوريطة ، ليس هناك من تحمل كل الضغوطات الافريقية والعربية والاوروبية التي مولتها الجنرالات القمعية ، انه ياسادة السيد فوزي لقجع ،الذي سخر كل طاقاته وحنكته وتجربته من خلال المناصب التي تقلدها، في الدفاع عن مصالح الكرة المغربية اينما كانت وضد من كان، حتى اقتنع الجميع بالمستوى الكبير الذي وصلت اليه الرياضة المغربية وخاصةً المنتخبات الوطنية، فهنيئا للمغرب بهذا النموذج من الرجال العظماء والذين سيذكرهم التاريخ بما قدموه لبلدهم المغرب، وهو نفسه الذي أكد مؤخرا، أن المغرب تحرص على استرجاع أمجاد الكرة المغربية وذلك من خلال الإنجازات التي حققت، وآخرها تتويج المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بلقب كأس أمم إفريقيا. وجاء في تصريح له بعد نهاية مباراة نهائي الكان التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره المصري، (نعمل على استرجاع أمجاد كرة القدم الوطنية، وما زال أمامنا العمل الكثير، فمهما عملنا نبقى بعيدين عن الهدف الذي سطره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورؤيته المستنيرة في تطوير كرة القدم المغربية)، وتابع لقجع حديثه: الجماهير المغربية تستحق منا مضاعفة الجهود، وإن شاء الله ستكون لنا استحقاقات مهمة، ابتداء من 24 يوليوز الجاري بأستراليا، حيث سيخوض المنتخب المغربي النسوي أولى مبارياته في كأس العالم للسيدات، وبعدها إن شاء الله كأس أمم إفريقيا، ولا شك ان المنتخبات الوطنية تعلم جيدًا مدى الثقل الذي تحمله على عاتقها وانها ليس هناك اعذار تقدمها ان تخاذلت في القيام بواجبها اتجاه وطنها، والدفاع عن رايته وسمعته وسط دول العالم الشقيقة منها والمتربصة له لتشويه سمعته