الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الأحد 31-05-2020
علمتنا كورونا معنى التضامن مع بعضنا البعض ،وهذا ما أكتشفناه خاصةً من أصحاب المحلات التجارية ،ومن بينها محل رواق الأندلس بمنظرونا عين الشق لبيع مواد التنظيف بكل أنواعها الجيدة هنا نسطر على الجيدة ،لأن هناك من إستغل هذه الظرفية وتاجر في مواد غير صالحة للاستعمال وكانت السلطات مشكورة لها بالمرصاد ، والذي يميز هذا المتجر عن غيره الأثمنة المناسبة والجودة وحسن المعاملة ،ولم يغير أثمنة مواد التنظيف رغم الإقبال الكبير عليها أثناء فترة الحجر الصحي ، ومحاربة كوڤيد -19 بهذه المواد المعقمة لليدين ،وكذالك للبيوت وما الا ذالك
،فالأخوين هشام وكريم يبذلون قصارى جهدهم لإرضاء كل من ولج محلهم التجاري ،وهنا نستحضر المقولة الشهيرة ، “الزبون دائمًا على حق”، مقولة شهيرة جدًا في عالم الأعمال، وبالطبع الحكم والمقولات لا تُفهم من مجرد قراءتها، بل تُفهم من خلال إستيعاب فكرتها وليس معناها اللغوي
المقولة تعكس أهمية كبيرة للزبون، وأنا مؤمن بهذه المقولة لحدٍ كبير، ومؤمن بأن للزبون أهمية كبيرة، بل مُعظم الأهمية حقيقةً، فالزبون هو رأس مال المُستقل، ومصدر ربحه، كما أن العمَل الحُر مثل أي عمَل، يكبر مع الوقت ويتطوَّر، ولنتفق على أن الإهتمام بجودة العمَل والإهتمام بالزبون وإرضائه يساهم في زيادة رقعة أعمالك، من خلال عوامل عديدة مثل التقييم الجيد، جودة العمل وهي ما يُمكن أن تجعل الزبون أو صاحب المشروع يقترحك على آخرين يريدون إنجاز مهمة مثل التي أنجزتها له بالفعل، وما تلاحظه عند زيارتك لمتجر رواق الأندلس أنهم ليسوا ممن يهتمون أكثر من اللازم بالأمور المادية وإقحام ذكر المال في كل مُناقشات البيع ،وهذا ما يعطي للزبون إنطباع الطمع عن من يكون بتلك الصفة ، وفي نفس الوقت يخلق جو غير مُريح على الإطلاق ،ومن جانبنا نحييهم على تحملهم في بعض الأحيان الخسارة لمن لا يستطيعون شراء مطهر لليدين حباً في مساعدة الناس وكذالك حمايةً لصحة المواطن ،تحية وتقدير ومزيداً من النجاح في تجارتكم ،وإياكم أن تكونوا من بين هؤولاء ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم