الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الأحد 07-06-2020

عرفت مدينة ايموزار والنواحي خسائر فادحة في المنتوجات الفلاحة التي تزخر بها المنطقة، خاصة منها التفاح الخوخ الشهدية، بفعل تساقط التبروري بحجم كبير وبكثافة غير معهودة على المنطقة،وقد صرح الأستاذ الجامعي لحنشان محمد وهو مختص في علم المناخ بمدينة فاس ، وهو يوضح سبب هذه الزخات المطرية، وحبات التبروري الكبيرة التي عرفتها مناطق بجهة فاس مكناس عشية اليوم أن مثل هذه الظواهر الطبيعية، قد تحدث بالمناطق المجاورة للجبال، كفاس مثلا، وأوضح أيضاً أن هذه الظاهرة ناتجة عن اختلاف في درجة الحرارة بين السطح، و الأجواء العليا، وأكد الأستاذ أن المغرب يعيش منذ أسبوع موجة حر مرتفعة، أدت إلى تسخين سطح الأرض. ومنذ الجمعة، يوضح البيان، تنقلت موجة من البرودة من الشمال بفعل ضغط جوي على أوروبا، من جهة الغرب، ودخلت الأجواء المغربية عبر الغرب أيضا، ما تسبب في عدم استقرار الأجواء،وأدى إلى ظواهر جوية غير مستقرة وعنيفة، وما ولد هواء حارا و رطبا وغير مستقر في نفس الوقت، لينتج عن كل هذه العوامل زخات مطرية تجمدت قطراتها لتصبح بردا كبير الحجم. وختم كلامه بأن المرور السريع لهذه الأجواء لم يمنع من تسببها في خسائر مادية كبيرة، مست ممتلكات خاصة، كالسيارات، والمتنجات الفلاحية بمناطقن فاس، إيموزار و بإفران.