الثلاثاء 19- 01 - 2021
الدولية للإعلام :مصطفى أشكيريد
يبدو ان قصة إقالة المدربين من تدريب فريق شباب المسيرة الرياضي لكرة القدم، باتت من الأشياء المسلمة كل موسم رغم اختلاف الأسباب سلبية كانت ام إيجابية فالأمر سيان.
هذه المرة إستقالة عادل كوار بعد اربع جولات حقق خلالها الفريق ثلاث إنتصارات وهزيمة ،وقدم فيه الفريق واحد من أفضل مستوياته بشهادة أقرب المقربين من الفريق.
تسع نقاط يتصدر بها الفريق الممثل لمدينة العيون حسب ما يقال، بعد ثلاث إنتصارات، سجل خلالها الفريق خمس أهداف و إستقبلت شباكه هدفا وحيدا ، كأقوى دفاع و ثالث أفضل هجوم بالبطولة .
نتائج لم تكن مرضية وفرضت استقالة المدرب دون إصدار أي بلاغ من النادي لتوضيح حيثيات الاستقالة أو الإقالة .
غير أن السؤال الذي ينتظر إجابة محبي وأنصار و متعاطفي النادي هو إن كان جميع المدربين الذين تنوابو على كرسي احتياط الفريق دون المستوى و لا يستحقون تدريب شباب المسيرة.
ألا يفترض محاسبة من كان وراء انتدابهم ؟ أليس هو الأحق بالإقالة من غيره ؟ .
أسئلة لن نجد لها جواب عل الأقل في الوقت الراهن و رسالتي لعشاق النادي أختصرها في المثل الشعبي " أباكم طاح ....خرج من الخيمة مايل ".