الجديدة : عبدالحق البونعماني الدولية للاعلام
السبت 13/02/2021
بدأ الشروع في التهيئ للاستحقاقات الانتخابية المقبلة،وانتشرت ظاهرة الترحال السياسي بين الاحزاب،للبحث عن التزكية،فهل الاحزاب تحترم القوانين التنظيمية،بترشيح عموم الماضلين والمناضلات،للاسهام الفعلي في كل النقاشات والاوراش والمشاريع،ام ان الترشيح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة،يعتمد على الافراد الذين يظهرون كلماأقترب موعد الإنتخابات،وبعدها يختفون عن الأنظار،أسئلة عديدة يطرحها الشارع المغربي وذلك بعد فشل التجربة الانتخابية السابقة
إن الشروع في التهييئ للانتخابات المقبلة يتطلب رسم استراتيجيات لربح الرهان،لاحتلال مكانة متقدمة،وذلك بإعادة بناء خطاب سياسي للحزب،بما يسمح من الاقتراب أكثر من تطلعات الشعب المغربي،والتعبير عن حاجياته(خدمة الشباب وقضايا المراة وحقوق الانسان والفئات الاجتماعية الهشة) واعادة بناء علاقة ديمقراطية وتحسين الشروط الاجتماعية والاقتصادية والثافيةللمواطن المغربي،والالتزام بقواعدوضوابط التعايش،والانفتاح على جميع الفعاليات اقليميا وجهويا ووطنيا،وتقوية كل اشكال التماسك والتلاحم الداخلي،والمساهمة في تأهيل بلادنا،بإعطاء الفرصة للشباب لتحمل المسؤولية والانخراط الإيجابي في القرارات السياسية والاجتماعية
لكن للاسف انتشار الترحال السياسي،وتغليب المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة،يفقد الاحزاب مصداقيتها. فهل هناك تعبئة جماعية صادقة للتصالح مع المواطن المغربي،الذي فقد الثقة في المرشحين،وهل تنفتح الاحزاب على كل الطاقات الفكرية لتقديم الاضافة