الأحد 14-02-2021
الدولية للإعلام : مايتي مصطفى
أقدمت قناة الشرور التلفزيونية الجزائرية، التطاول على ملك المغرب محمد السادس. القناة الممولة من طرف نظام عصابة الجنرالات الحاكم الفعلي في الجزائر، وفي تصرف حقير غير مهني بتاتا لا يشرف الشعب الجزائري. مقدم البرنامج ، حاول بطريقة بهلوانية حقيرة أن يجعل استئناف العلاقات بين المغرب و اسرائيل مستفزة فيها إهانة لكافة الشعب المغربي. والمثير أكثر للشفقة هو حجم المعطيات المغلوطة و الكاذبة التي حرص هذا البرنامج التافه على ترويجها، ومنها أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تراجعت عن الإقرار بمغربية الصحراء، في عهد الرئيس الجديد، بايدن، وهي محاولة ترمي إلى امتصاص الغضب الجزائري الذي ظل يوجه انتقادات لاذعة لعصابة الجنرالات و على رأسهم رب الجزائر الجديد بوال الأركان شنقريحة حول اختلاقه لمشكل الصحراء، وصرفه بسخاء منقطع النظير ذهبت بأكثر من 500 مليار دولار في مهب الريح على هذا الملف المفتعل بسبب عقدة الكبرنات من المغرب أيام الفقر و الشجاعة، في وقت تعيش فيه غالبية الشعب الجزائري بؤس اجتماعي واقتصادي على وشك الإنهيار، وزادها الفراغ السياسي، خصوصا بعد مرض الرئيس تبون دمية جنرالات العسكر، مع ارتفاع دعوات كثيرة مؤخرا للعودة إلى الاحتجاج بالشارع بعد مدة من التوقف بسبب جايحة كورونا فلم يبق أمام حكام المرادية إلآ الهروب الى الأمام لتصدير أزمته الداخلية الى العدو الكلاسيكي المغرب. نحن كجزائريين ومن هذا المنبر الحر لا نقبل بمثل هذه التصرفات الصبيانية الغبيه و نكن كل الحب و الإحترام الى المغرب الشقيق ملكا و شعبا و قنوات المراحيض اكرمكم الله مع الأسف الشديد لا تمثل الشعب الجزائر الأبي وللعلم بالشيئ ليس إلآ فغالبية الشعب الجزائري معجب بتواضع ملك المغرب وبحكمته ودبلوماسيته الناعمة من أجل الرقي بالشعب لضمان العيش الكريم للجميع ولقد أفلح في ذالك رغم قلة الثروات فالمغرب بالنسبة للشعب الجزائري في تصاعد مستمر في جميع الميادين بسرعة البرق و هرب علينا على الأقل بعشرين سنة. فالهدف الحقيقي ليس المغرب أو مؤسساته بل وسيلة لعصابة الجنرالات لبلوغ مقصدهم الذي هو إلهاء الشعب الجزائري لتدوم لهم الهيمنة و السيطرة عل الشعب لاستغلال خيراته بمفردهم. و خير دليل نهبهم لعائدات البترول إلى أن أصبحت الجزائر كأنها خالية من الخيرات و باقتصاد منهك لا يمكن مقارنته مع الدول البترولية كدول الخليج أو حتى مع أفقر الدول. كجزائري و باسم كل جزائري حر نتأسف للشعب المغربي ولملكه الرائع أما اعلام المراحيض فكله تابع لمخابرات عبلة الغارقة في وحل الانحطاط ومستنقع الخبث والخبائث يكذبون كما يتنفسون ويشتمون باقذر النعوث واوسخ الكلام أما الشعب الجزائري أصبح مغلوب على أمره لا يستطيع شراء شكارة سميد و لا حتى الحليب أما السردين والموز من الكماليات مع مصير مجهول. حفيظ بوقرة للجزائر تايمز