الثلاثاء 02/11/2021
الدولية للإعلام: خالد عوفي
حكومة اخنوش و قضية الارتفاع الصاروخي للاسعار
متی ستدخل جمعيات حماية المستهلك و لجان مراقبة الاسعار علی خط غلاء المعيشة ، هل بعد فوات الاوان۔۔۔۔۔
باتت الحياة شبه مستحيلة بالنسبة للمواطن البسيط ، بعد الارتفاع الصاروخي لاسعار المواد الاستهلاكية و فواتير الماء والكهرباء ، حيث كان ازيد من ثلاثين مواطنا مغربيا يمنون النفس بتحسن الاوضاع بعد تعيين الحكومة الجديدة ، غير ان النتيجة كانت مخيبة للامال۔
هل فعلا بدا وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات سابقا اعادة تربية المغاربة والاتتقام من حملات المقاطعة التي استهدفت العلامات التجارية لشركاته ، ام هي مسالة ازمة عالمية سببها ازمة كورونا مما نجم عنه افلاس مجموعة من الشركات المنافسة ، مما ترك الساحة خالية امام شركات الزيوت كلوسيور وكريسطال وويلور وعافية و اوليو الی رفع اسعارها منتوجاتها ، الی جانب رفع شركات تعبٸة الشاي الاخضر الصيني هي الاخری من اسعارها و شركات القمح الصلب و المحروقات وانتاج المواد البلاستيكية ، دون ان ننسی سعر اللحوم البيضاء والخضر والفواكه۔
ازمة قد تلقي بظلالها علی واقع الحياة المعيشية ، وتدفع بالعشرات من التنسيقيات الوطنية المناهضة لغلاء المعيشة الی تنظيم وقفات سلمية من اجل انصاف المواطن البسيط ۔
للتذكير فقط فان تاخر التساقطات كان هو الاخر عاملا في تازيم الوضع