الاحد 09 يناير 202
الدولية للإعلام : عبد الخالق اسبع
بعد طول انتظار، يقص اليوم في الكاميرون وحتى 6 فبراير شريط كأس أمم أفريقيا نسخة 2021 ، الذي يترقبه عشاق كرة القدم الإفريقية في القارة السمراء و أنحاءالعالم ، و ذلك بمشاركة نجوم حفروا أسماءهم داخل و خارج القارة السمراء ، على غرار الثلاثي المغربي أشرف حكيمي (باري سان جرمان الفرنسي)، ياسين بونو و يوسف النصيري( اشبيلية الإسباني ) ،المصري محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي) ، الجزائري رياض محرز ( مانشستر سيتي الإنجليزي) ، والسنغاليين ساديو مانيه (ليفربول) و الحارس إدوار ماندي ( حارس تشيلسي الإنجليزي) ، الغابوني بيار إيريك أوبا ميونغ (أرسنال الإنجليزي) ، الإيفواري سيباستيان هالر (أجاكس الهولندي ) ، و كذا الغاني توماس بارتي (أرسنال ) ، الكاميروني كارل توكو إيكامبي ( ليون الفرنسي) و التونسي وهبي الخرزي ( سان تيتيان الفرنسي)
تقام هذه النسخة الـ 33 من البطولة الأقوى في القارة السمراء في دولة الكاميرون ، بعدما خسرت الاستضافة المرة الأولى قبل ثلاث سنوات ، نظراً إلى عدم جاهزية البلاد آنذاك ، ومن ثمّ بسبب تفشي جائحة كوفيد 19
ورغم الجدل والشكوك في الأسابيع الأخيرة حيال تأجيلٍ جديدٍ أو إلغاءٍ إلى حدود 20 دجنبر الماضي بعد أن قام رئيس "الكاف" بزيارة مستجعلة إلى الكاميرون لاتخاذ القرار النهائي و الرسمي لإقامة العرس الإفريقي في موعده المحدد من الفترة الممتدة من 09 يناير إلى 06 فبراير 2022
وصلت المنتخبات الـ 24 إلى الكاميرون، واستقرت قرب ستة ملاعب في ياوندي ، إضافة إلى المدن المضيفة الأخرى : دوالا، ليمبي، بافوسام وغاروا، وهي ملاعب إما شُيِّدت حديثاً، أو جدّدها المنظمون للبطولة. كما وصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل، بعد مباريات نهاية الأسبوع
وتفتقد السنغال لإسماعيل سار لاعب فريق واتفورد الإنجليزي، بسبب الإصابة، فيما يغيب عن المنتخب النيجيري لاعب فريق نابولي الإيطالي، فيكتور أوسيميهن، وعن الغابون نجم أرسنال الإنجليزي، بيار-إيمريك أوباميانغ، لإصابتهما بفيروس «كورونا
وعلى صعيد المدربين، فقد شهدت عدة منتخبات ، تغييرات بالجملة، حتى قبل أسابيع قليلة من انطلاق المنافسات. وأطيح بالعديد من المدربين الفرنسيين من مناصبهم، أمثال كورنتان مارتنز (موريتانيا)، وديدييه سيكس (غينيا)، وأوبير فيلو (السودان) ، وغيرنو روهر (نيجيريا) ، ما أثار عدم استقرار تقني مفاجئ
و قد أقيل مارتنز من منصبه بعد سبع سنوات قضاها على رأس منتخب موريتانيا، وواجه نفس المصير روهر، بعدما استمر في منصبه لست سنوات على مقاعد المنتخب النيجيري، أسهم فيها ببلوغه كأس العالم 2018