الأحد 30 -01-2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
اتهمت وزارة الخارجية الصينية وصحيفة رسمية في البلاد الولايات المتحدة بالتخطيط للتدخل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين و"تخريبها" من خلال دفع أموال للرياضيين من بعض الدول للعب بشكل سلبي أثناء المنافسات وانتقاد الصين. جاءت هذه المزاعم قبل أسبوع من بدء الدورة ووسط توتر بين القوتين العظميين شمل مقاطعة دبلوماسية للحدث من جانب الولايات المتحدة ثم دول أخرى. وردا على سؤال حول المزاعم الصينية، كررت السفارة الأمريكية في بكين يوم السبت إعلان موقفها السابق بأن واشنطن لا تنسق حملة عالمية تتعلق بالمشاركة في الأولمبياد. ونقلت صحيفة تشاينا ديلي، التي تصدر باللغة الإنجليزية وتديرها إدارة الدعاية بالحزب الشيوعي الصيني الحاكم، مساء الجمعة عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن الولايات المتحدة لديها خطة "لتحريض الرياضيين من مختلف البلدان للتعبير عن استيائهم تجاه الصين واللعب بشكل سلبي أثناء الدورة، بل وحتى رفض المشاركة". وأضافت الصحفية أن واشنطن ستقدم في المقابل مبلغا كبيرا من التعويضات و"تحشد الموارد العالمية" للمساعدة في حماية سمعة الرياضيين الذين يختارون المنافسة بشكل سلبي. وردا على سؤال عما إذا كانت وزارة الخارجية الصينية تعتقد أن هذه المزاعم صحيحة، قال متحدث باسم الوزارة لرويترز يوم السبت إن التقرير "كشف النية الحقيقية لبعض الأمريكيين لتسييس الرياضة وتخريب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين والتدخل فيها". وأضاف المتحدث أنه يندد بشدة بمحاولات بعض الأمريكيين "شراء" الرياضيين و"إثارة المشكلات" أثناء هذه الدورة، مشيرا إلى أن هذه المحاولات "محكوم عليها بالفشل"