الأربعاء 23-03-2022
مصطفى مايتي الدولية للإعلام
تعتبر مهنة المصور الصحفي من المهن المميزة لأن الصحفي يحتاج إلى التقاط الصور واللقطات في حينها لينقل لنا فعالية معينة أو حدث ما،فمدير موقع الدولية للإعلام الحاج عبد الرحيم بخاش والأستاذ أحمد الخياط يعلمون مدى المجهودات التي يبذلها المصور لإيصال الخبر عبر تلك الصورة ،وهذا التصريح من الاستاذأحمد الخياط مصور صحفي الذي يقول أن للمصور الصحفي أجواء للتصوير بالنسبة للصورة التي تلعب دور مهم في القصص الصحفية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من مصداقية الخبر والنتيجة تأتي بعدها أن التصوير الصحفي ومقوماته يعتبر بالنسبة للتصوير والتحرير وجمع الصور من ضروريات الإخراج الجيد للصحيفة، بالنسبة للصورة فلابد من انسيابية الصورة مع المتلقي بحيث تكون الصورة هي ما يمكنها أن تؤثر على المتلقي لتصبح بالنسبة له شيء أساسي في الخبر ذاته، لذلك يجب علينا أن نجذب المتلقي إلى الصورة بحيث يهتم بالصورة أكثر من الخبر، لذلك فإن الصورة الصحفية تعتبر مهمة جداً بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي بحيث يمكنني مشاهدة الصورة قبل الخبر ومن ثم تهتم الصحف بتكبير الصورة لتصل إلى 5 عواميد أو 6 عواميد إضافة إلى تقليل الكلمات. وتابع، في السابق كان عدد كلمات الخبر أكبر من الصورة لتصل إلى 1500 كلمة أو 2000 كلمة كما أصبحت الصورة اليوم هي بمثابة الشيء الذي يصنع الإعلام ذاته. وفي الصورة كذالك محمد بن زهير العبدي الرئيس السابق للاتحاد المغربي للمصارعات المماثلة و الرئيس السابق للاتحاد الافريقي للرياضة ذاتها ، وهو من ضمن الشخصيات الرياضية التي وقعت على مسار رياضي متميز و متألق ،و يعد الحاج العبدي رمزا من رموز رياضة المصارعة وأحد أعمدتها التي صنعت تاريخا حافلا بالألقاب و البطولات والذي مازالت بصماته واضحة في الرياضة المغربية إلى حد الآن، أما الحاج سعيد عقادي فإسمه لوحده تاريخ الرياضة المغربية والذي إكتفى في مشواره الإعلامي بسمعته الطيبة لدى الجميع وأينما حل وأرتحل يجد ترحاباً كبيراً من زملائه وأصدقائه ومحبيه ،أما المسؤولين عن الرياضة فعزة نفسه جعلته بعيداً من كل المتملقين وأكتفى بقلمه الذي جعله سلاحه الوحيد للدفاع عن نفسه ضد من يريد جعله قنطرة للوصول الى مبتغاه ،فصراحته وانتقاداته البنائة لم ولن تتغير هذا هو الحاج سعيد عقادي وهذه نبذة عن سيرته التي سنعود اليها بالتفاصيل المملة حتى يعرفه الصغير قبل الكبير .