الجمعة 26-07-2022

الدولية للإعلام : مصطفى مايتي

قال العرب قديمًا (اسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أتعجب )هذا المثل ينطبق على ما قام به خادم من يدفع أكثر ، عندما تكلم قيس سعيد أول مرة وسمعه العرب وهو يهلل للعروبة ووحدة المصير ، والوقوف إلى جانب الحق وقس على ذلك من الأسقف العالية ، اعتقد الكل أن تونس التي لعلع صوت رئيسها بوحدة المصير ، ستكون عونا للعرب وضامنا لوحدة أراضيهم واستقرار أمنهم .. لكننا عشنا حتى رأينا قيس تخبو جذوة خطابه ، وتتحول إلى ماتحولت إليه بعد أن أصيب بلوثة جارة السوء ،حيث سقط قيس عند أول رشوة قبضها ، وأعمل معوله الحاقد لهدم المغرب ، البلد الذي لن يُزَايد أحد عليه في تاريخه ولا في جغرافيته التي تريد الجزائر (المركوبة) بجن إسمه المروك الإضرار بها ، وتحتاج لفقيه محنك (يصرعها ) ، ويصرع قيس الذي اعتاد أن يأكل مع الذئب حتى لم يعد يسعفه البكاء مع الراعي ، نعم هرم قيس كي يسقط في حضن الفجور الجزائري ، وتونس المغيبة مسروقة المؤسسات، مصادرة الإرادة والفعل، تبكي بورقيبيتها ومجدها ومواقفها الثابتة التي صنعها الرجال ، تبكي مؤسساتها التي سطا عليها سْعَيد الموبوء بمتحور الناصرية ، غير المتحرج من تعليق خيبات بلده التي تحولت إلى بيئة طاردة على مشجب تفوق المغرب في استقطاب الإستثمارات الأجنبية ، استقبل تعيس المتعوسَ بن بطوش ، وتحول لكابران جديد ، يقرض الشعر أحيانا ، ويخونه لسانه كما قريحته أحيانا أخرى ، فتراه يسوق العروبة قربانا ويجتهد في طلب المواعيد مع عفاريته التي هجرت وادي عبقر و سكنت المرادية، لمن سيغني العرب والمغاربيون الأصليون الكبار : تونس أيا خضرا / ياحارقة الاكباد / غزلانك البيضا /تصعب على الصياد .. ؟ نرى أنها انقادت لتبون رغم كونه طريدة للخصيان وزمرة القمامين ، ورغم كون الذخيرة باردة تُسمع لها فرقعة ولاتسقط مايستهوي الصيادين ويكسب مجد الرماة. للأمانة متقول من صفحة الفرشة.