2022-10-01

مايتي مصطفى: الدولية للإعلام

خلد المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء اليوم العالمي لمكافحة داء السعار تحت شعار صحة وسلامة المواطن هدفنا وتدبير القرب والانتقائية وسيلتنا، فما هي الإجراءات الميدانية التي قام به مجلس المدينة برئاسة نبيلة الرميلي ،لأن صحة المواطن في خطر كبير حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية ،فهل سينتظر المجلس حتى ينتشر هذا الوباء بين أطفالنا ليتحركوا ؟أينما وليت وجهك في المدينة تجد جحافل من الكلاب ،تبدوا خطيرة عندما تقترب منها ،وخاصةً على الأطفال الصغار ،وحادثة نهش الطفلة التي تبلغ خمس سنوات دليل على خطورت هذه الكلاب لما تتكون من مجموعات ،ننتظر من العمدة تفعيل هذه الإستراتيجية المتكاملة التي تستحضر بعد الانتقائية وتدبير القرب كما يدعي المجلس ،و يعثبر داء الكلب فيروسي يمكن الوقاية منه باللقاحات يحدث في أكثر من 150 بلداً وإقليماً، حسب إحصائيات سابقة ، تُعد الكلاب المصدر الأول لعدوى داء الكلب البشري المسببة للوفاة حيث تسهم في نسبة تصل إلى 99% من جميع حالات انتقال عدوى داء الكلب إلى الإنسان ،و يمكن وقف انتقال العدوى بتطعيم الكلاب والوقاية من عضّها ،و تسبّب العدوى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص سنوياً معظمهم في آسيا وأفريقيا ،وغالبًا ما تقدر تكلفة داء الكلب على الصعيد العالمي بنحو 8,6 مليارات دولار أمريكي سنوياً و يمثّل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً 40% من الأشخاص الذين يتعرّضون لعضّ الحيوانات التي يُشتبه في إصابتها بداء الكلب، هكذا نكون قد عرفنا مدى الخطورة الكبيرة التي تشكلها الكلاب الضالة على المواطنين.