2022-11-21
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
أعلنت عفاف حمدون (جينيسز بايكر) سائقة مغربية وعضو أكبر نادي للدراجات النارية (دادز بايك) تحت لواء الجامعة الملكية للدراجات النارية،أنها ستخوض أكبر تحدي نسوي للدراجات النارية، من خلال قطعها أزيد من ستة آلاف ومائتي كيلومترا من شمال المملكة إلى جنوبها، وذالك عبر مرورها على ما يفوق ثلاثين مدينة بداية سنة 2023، وستستعين في تجربتها الفريدة، بدراجتها النارية التي اقتنتها منذ أزيد من سنتين، وعزيمتها الكبيرة لتحقيق أكبر تحدي لسائقة مغربية على مر السنوات الماضية، و من المقرر أن ينطلق تحدي طواف المملكة من العاصمة الرباط في اتجاه مدن الصحراء المغربية العيون والداخلة، وصولا الى معبر الكركارات الحدودي، ومن تم الرجوع الى شمال المملكة ،عبر مدن الجهة الشرقية زاكورة ورزازات الراشيدية وجدة، وصولًا الى مدن الناظور الحسيمة تطوان في اتجاه مدينة البوغاز طنجة، ومن هناك تبدأ رحلة العودة إلى المحطات الأخيرة في اتجاه الدار البيضاء ، وسيحظى هذا التحدي الكبير الذي ستخوضه لأول مرة سائقة مغربية لوحدها وعلى مسافة تزيد عن ستة ألاف كيلومترا، بتغطية إعلامية واسعة واهتمام من طرف أسرة الدراجات النارية بالمملكة، و يبقى الهدف من هذا التحدي هو إبراز المؤهلات السياحية والطبيعية لمختلف مدن وجهات المملكة، وأن بلادنا تتمتع بالأمن والأمان وتتفوق بذالك على جيرانها على مستوى القارة الإفريقية. وسيكون هذا التحدي انطلاقة حقيقية لهذه السائقة نحو طوافات أكبر بإفريقيا وأوروبا والعالم العربي، لأن عفاف حمدون تريد أن تبصم على مسار رياضي حافل بالانجازات ، تأكيدًا لتفوق المرأة المغربية في شتى المجالات. و بدأت عفاف حمدون ، التعلق بالدراجات النارية ورياضات السرعة والتشويق منذ أزيد من عشر سنوات، لتنظم في مسيرتها الرياضية الى عدة جمعيات رياضية نسوية، بالإضافة إلى المشاركة في عدة طوافات جماعية وتظاهرات رياضية للدراجات النارية،وصرحت عفاف حمدون لوسائل الدولية للإعلام ، أنها يوم أعلنت هذا التحدي حضيت بإهتمام كبير من لدن جمعيات الدراجات النارية بالمغرب عموما، ونادي داداز بايك خصوصا الذين سهروا على تطوير الفكرة ، وكذلك تعديلها من خلال إعطئها صبغة قانونية وطنية ،واحتضانها من طرف الجامعة الملكية للدراجات النارية الشيء الذي احسها بمسؤلية و المضي قدما، هي مهمة ليست بالسهلة تضيف سهام ،وتستلزم جهدا ودعما ماديًا كبير من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني بإمتياز. دون أن ننسى تشجيعات و نصائح الطاقم الصحفي بمختلف جهاته .