2023-03-17
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام
تعرض المصور الصحفي باحفيظ مصطفى لإعتداء لفظي من سب وشتم بأبشع الكلمات والاوصاف والنعوت القدحية ،لا لشيء سوى انه يصور احداث الشغب ،التي كان بطلها بعض مشجعي اتحاد طنجة ،حيث فاجئه هذا المعتدي ،بكلمات نابية ،محتجًا على تلك الصور التي التقطها الزميل باحفيظ .الذي كان رده انه يقوم بعمله كصحفي مصور وله كامل الحرية والحق في نقل ما يجري من احداث فوق الميدان ،هذا الرد لم يستسغه المعتدي ،فزاد في سبابه ،واقترب من باحفيظ ،في تلك اللحظة بصق مرتين مباشرةً على وجهه باحفيظ ،الذي وقف مذهولًا من تصرف المعتدي،قبل ان يحاول الشخص نفسه من استعمال يده رد الزميل بحركة اراد منها ابعاد تلك اليد فذهبت الى وجه الزميل ،و تطور الأمر إلى اعتداء على باحفيظ بالركل ومحاولة الضرب لولا تدخل العديد من من شاهدوا تلك الأحداث ،وعلى إثر ما صرح به المصور الصحفي باحفيظ ،فإننا نستنكر بشدة ما تعرض له الزميل المصور الصحفي باحفيظ من اعتداء جسدي ولفظي ،يستحيي الوا حد ذكرها ،من طرف شخص نجهل المهام الذي خول له التواجد على ارضية الملعب ،وفي انتظار تحرك الجمعيات المهنية التي لها الحق في الدفاع عن حقوق المصورين الصحافيين ولو بكتابة استنكار تضامني مع باحفيظ ، لأن ما تعرض له يمكن ان يحدث لأحد من زملائه ، وهو الذي قدم الكثير من التضحيات صحيًا ومعنويًا وماديًا،ليكون العين التي تنقل العديد من الأحداث الرياضية داخل الوطن وخارجه ، والكل يشهد له بالطيبوبة واحترام الجميع ،وما وقع له هو القليل مما يعيشه الصحفي المصور عندما يزاول مهنة المتاعب ، والأدهى والأمر وما لم يتقبله باحفيظ ان المعتدي في سن ابنه واسمعه كل تلك الكلمات الجارحة والتي تخدش الحياء ،فكيف له ان يسكت عنها بدون رد ولا حركة ، ندين بشدة مثل هذه التصرفات المتكرر في حق الصحفيين ،وتعمد الاساءة اليهم والتجاوز عليهم في اكثر من مناسبة ،لأنه يشير الى خطورة الاثار المترتبة على العمل الصحفي ويدعوا الجهات المعنية الى وضع حد لهذه التجاوزات ومنع تكرارها مستقبلا او تحجيمها على الاقل،ومن موقعنا نعلن تضامننا اللا مشروط مع زميلنا باحفيظ مصطفى .