2023-05-05
مايتي مصطفى : الدولية للإعلام /ميديا بريس تيڤي
قدم الزميل مصطفى طلال حلقة جديدة من برنامج المجلة الرياضية عبر قناة ميديا بريس تيڤي ، التي استضاف فيها اللاعب ريمي الزيتوني ،حلقة صاخبة بدون لغة خشب ،احتج فيها الطرفان على الطريقة التي يستغل فيها حب الرجاء من طرف البعض ، وحمل اللاعب ريمي المسؤولية للبدراوي عندما قبل بالرئاسة بدون توفره على تجربة ومساندة ممن انتخبوه رئيسًا ، ومنهم من كان السبب فيما وصل اليه النادي ،عندما وافقوا على التعاقد مع لاعبين تبين في الأخير انهم دون المستوى ولم يسدوا الفراغ الذي تركه المغادرون ، ومن تم بدأت كثرة القضايا ضد الفريق من هؤلاء اللاعبين او من المستغنى عنهم ،ولم يتركوا فرصة للرئيس وجمهور النادي لالتقاط الانفاس ، وأثر ذلك على نتائج الفريق ،والنتيجة سنة بيضاء لنادي عريق له قاعدة جماهيرية كبيرة ،وهو الفريق الذي يُسمى برجاء الشعب و ذلك لانتماء اغلب مناصريه للطبقة الفقيرة و الكادحة من المجتمع، و أغلب أهازيج و أغاني جماهيره تتضمن شعارات تنادي بالمساواة و نبذ الاستبداد و مناصرة المستضعفين و القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية حيث ان العلم الفلسطيني دائم الحضور و لا يغيب عن المدرج الجنوبي للنسور، و تعتبر في بلادي ظلموني و رجاوي فلسطيني من اشهر الأغاني اللتان داع صيتهما و صارتا يحفظهما عن ظهر قلب كل الجماهير العربية المُلمة و الغير مُلمة بكرة القدم. و تلقب كذلك بالجراد لكثرتهم بالإضافة لكثرة تنقلاتهم داخل المغرب و خارجه لتشجيع الفريق، و التي تعتبر السند الأول له معنويا و ماديا حيث يلعب حتى خارج ملعبه في وجود أعداد كبيرة من الجمهور لمناصرته مقدمة لوحات و أهازيج أذهلت العالم و تصدرت الترتيب العالمي ما مرة من طرف المنظمات المكلفة بالاولتراس. لا يختلف اثنان على أن الرجاء هو قاطرة من قواطر الكرة المغربية عبر التاريخ و طالما أخر جت المغاربة عن بكرة أبيهم مُهللين و فرحين بإنجازات الأخضر الذي دائما ما شرف الكرة المغربية و رسم لها أحلى صورة بين اقرانها على الصعيد العربي و الإفريقي، نتمنى العودة القوية لهذا لهذا النادي العريق الذي عشقه الأجداد ليرثه الأحفاد،ونقول للمنخرطين وللرؤساء الجدد الذين يأتون لرئاسة النادي عيب وحرام وحشومة عليكم ،كل ستة اشهر او سنة ياتي رئيس بدعوى انقاذ الفريق فيساهم في اغراقه ومضاعفات معاناته ،رفقاً بهذه الجماهير العريضة يا قوم المصالح فليست الرجاء قنطرة للاغتناء والمحافظة على المناصب و الحصانة للانتهازيين ، هذه الحلقة سيعري فيها الاعلامي مصطفى طلال بعض معاناة الجماهير مع الرؤساء اما الضيف فلولا ضيق وقت الخلقة لما سكت من معاتبة الرئيس والمنخرطين وبعض الصفحات الفيسبوكية التي تخرب بيت الرجاء اكثر من المنافسين انفسهم ،رابط الحلقة للرجاويين : https://youtu.be/yqM0r93y9yU