2023-08-13

مايتي مصطفى الدولية للاعلام

عاش اصحاب الجمعيات ومنظمي المخيمات الصيفية ،نهاية اسبوع غير عادية لما سببه فيديو مصور لمسؤول جمعية رياضية بأناسي ،يخدش الحياء، من اسائة كبيرة لهم، وقد استنكر الجميع ذلك، مما دفع جمعيات بإصدار بلاغاً استنكاريا، وكذلك فعلت الجمعية الوطنية للتخييم، وفي نفس السياق يؤكد السيد باحفيظ المصطفى، المعروف عنه الجدية و يحضى باحترام الجميع ان المخيمات تبقى فضاءات للتنمية والادماج، وما حدث لا علاقة بالمخيمات الصيفية، حيث تناولت وسائل الاعلام الوطنية، خبراً مفاده ان الشخص المتورط في هذه الفضيحة استغل الاطفال بعد ان اوهم اوليائهم بتنظيم 10 ايام في مخيم بالجديدة، والحقيقة غير ذلك حسب نفس المصادر، بل قام باستئجار منزل وتكديس الاطفال في بيوتها والذهاب بهم الى شاطيء بحر الجديدة، حيث فضحه الله، والذي يحب ان تستفيده من هذه الواقعة المؤلمة لمشاعر كل المغاربة، هو ان هناك جمعيات لها سمعة طيبة ولها تاريخ مشرف في تنظيم مخيمات صيفية بمعنى الكلمة لها ما عليها من القوانين وتحمل مسؤولية الاطفال والتلاميذ المشاركين، لتوفرها على أطر جمعوية اسمائهم غنية عن التعريف ،كالأستاذ المصطفى باحفيظ ،الذي يعرفه الصغير قبل الكبير لسنوات عدة لما حققه من نجاحات كبيرة في تنظيم المخيمات الصيفية ،للاشارة فإن تنظيم المخيمات من قبل الجمعيات بشكل عام حسب القوانين واللوائح المحلية والوطنية المعمول بها في بلادنا واضحة ولا يمكن ان يرخص لها الا اذا استوفت الشروط المطلوبة لذلك ،وقد تحتاج الجمعيات إلى الحصول على تصاريح وتراخيص من السلطات المحلية لتنظيم اي رحلة او نزهة او تخييم ،وبعد الرخصة يجب أن يتم توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال المشاركين في هذا التجمع للنزهة او للرياضة او للتخييم ، ويجب اتباع إجراءات السلامة المناسبة، كما يجب أن تكون الأنشطة داخل المخيم مفيدة ومسلية للأطفال وتعزز من تعلمهم وتطويرهم، كل هذا يلتزم به السيد باحفيظ وهذا ما لم يحترمه هذا الوحش الادمي والذي يزعم انه رئيس جمعية رياضية والجمعيات بريئات مما يدعي ،بل كان ولم يزل والتحقيق معه سيوضح الكثير من الغموض في هذه القضية التي تشغل الرأي العام ،و في تطور جديد لقضية هتك عرض طفل قاصر، قامت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بفتح بحث قضائي بأمر من النيابة العامة المختصة. وقع هذا الحادث يوم السبت الموافق 12 غشت الجاري، حيث يشتبه في تورط شخص يبلغ من العمر 57 سنة في ارتكاب هذه الجريمة البشعة، بعد تلقي مصالح الأمن الوطني لشكوى من أسرة طفل قاصر، بدأت التحقيقات الأولية في هذا الأمر المأساوي. تفيد المعلومات المتوفرة أن المشتبه فيه هو شخص يدير جمعية رياضية خاصة، وقد تم توجيه اتهامات بتعريض ابنهم البالغ من العمر تسع سنوات لاعتداء جنسي خلال رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة، بناءً على التحقيقات الأولية وتقديم الأدلة، تم اتخاذ قرار بالاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية. يأتي هذا القرار في سياق البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. و الهدف من الاحتفاظ هو تحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيه وضمان ألا تفلت هذه الجريمة الشنيعة من العقاب، بناءً على التحقيقات الأولية وتقديم الأدلة، تم اتخاذ قرار بالاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية