2023-10-09
مصطفى مايتي الدولية للاعلام
دخلت عمليات طوفان الاقصى يومها الثالث، بينما اعلنت المقاومة استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق في المستوطنات فيما أكدت القناة الثانية عشرة العبرية ارتفاع الجرحى إلى أكثر من الفين وثلاث مائة بالإضافة لأكثر من 700 قتيل بينهم عشرات الحالات في خطر شديد. وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح السبت 7 اكتوبر الجاري، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد الكيان الإسرائيلي ردا على جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية السيوف الحديدية، وشن غارات في عدة مناطق بقطاع غزه على أهداف تابعة لحركة حماس. طوفان الاقصى في يومها الثالث وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي، معركة طوفان الأقصى، ردا على استمرار كيان الاحتلال الصهيوني في اعتداءاته بحقِ الفلسطينيين والمسجد الأقصى. وتوقعت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية وصول القتلى الى 1000 والاسرى الى 150. وتتواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات لاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف بـغلاف غزة، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال. قصف طائرات الاحتلال منازل في رفح وشمال غزة وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، مجزرةً جديدةً في رفح، جنوبي قطاع غزة حيث استهدف منزلا فيها. وأفادت المصادر المحلية بارتفاع عدد الشهداء من جراء القصف إلى 18 شهيداً، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فيما لا يزال عددٌ من المفقودين تحت الركام. واعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد 436 مواطناً منهم 91 طفلا و61 سيدة واصابة 2271 مواطنا اخر بجراح مختلفة. و شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مدينة خان يونس جنوبي القطاع و عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، طالت عشرات منازل المدنيين، والعديد من المؤسسات الحكومية، والمواقع العسكرية. ذكرت وزارة الداخلية في غزة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مسجد أحمد ياسين، وسط مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، مشيرة إلى وجود شهداء ومصابين جراء القصف، دون أن تذكر عددهم بالتحديد. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين، توزعت في كافة أنحاء قطاع غزة، وتحديداً في شمال قطاع غزة. واستشهد الطفل راكان سامح أحمد، جراء قصف الاحتلال منزل لعائلة حمدان في تل الزعتر شمال قطاع غزة.