الدولية للاعلام مصطفى مايتي
2023-12-13
تستمر ازمة التعليم رغم كل ما قامت به وزارة التعليم والنقابات التي اثبت الواقع انها لا حول ولا قوة لهم امام التنسيقات والتوجه الديموقراطي ،ورغم الوعيد والتهديد والاقتطاعات ،لم تتراجع التنسيقات عن شروطهم للرجوع الى الاقسام وخاصةً ان اولياء التلاميذ نفذ صبرهم ومستقبل ابنائهم في خطر ،وفي ظل كل هذا ومع استمرار الأزمة جراء رفض التنسيق الوطني لقطاع التعليم لمخرجات الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأربع، وفي محاولة لوضع حد للاحتقان، استدعى فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- العضو البارز في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى جلسة حوار عاجلة يوم غد الخميس15 دجنبر 2023،ومن اجل ذلك وجهت الوزارة المكلفة بالميزانية دعوة للنقابة من أجل عقد لقاء مع اللجنة الثلاثية المكونة من وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات والوزيرالمنتدب المكلف بالميزانية ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهي اللجنة المكلفة من طرف رئيس الحكومة للحوار مع النقابات بشأن مطالب نساء ورجال التعليم،فعل استسلم الجميع للامر الواقع وخان الوقت للتراجع عن سبب الازمة ؟وجائت الدعوة التي وجهت للنقابة من طرف وزارة لقجع وبنموسى لجلسة الحوار، بعد التأكد أن الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات ان يحمل أي جديد، بالنسبة للملفات الفئوية. مشيرا إلى أن الوفد سيتكون من قيادة النقابة إلى جانب أعضاء من التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذين حسموا بعد مشاورات في عدد ممثليهم الأربعة. وفي هذا الصدد ، أكد مصدر داخل التنسيقات ،أن من أهم المطالب التي ستكون على طاولة الحوار، المطلب الأساسي للتنسيق الوطني المتمثل في إسقاط النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور، وباقي الملفات الفئوية ،فهل لدى لقجع الجرأة وينهي هذا الصراع الذي اساء الى التعليم الوطني وسمعته بين الدول .