عاد فريق الكوكب المراكشي بتعادل إيجابي على حساب مضيفه شباب أطلس خنيفرة بهدف لمثله لحساب الدورة الخامسة و العشرين من بطولة القسم الوطني الثاني الاحترافي التي جرت عصر اليوم السبت 11 مايو الجاري.  تعادل فارس النخيل لم يخدم مصالحه بعد أن أهدر نقطتين ثمينتين و اكتفى بنقطة واحدة لا تسمن و لا تغني من جوع لفريق يتنافس بقوة على الصعود إلى القسم الأول الاحترافي،  فمباراة اليوم غاب فيها كل شيء لا نهج تكتيكي و لا أسلوب لعب مضبوط سوى تيه اللاعبين على رقعة التباري و تشتيت الكرات يمينا و شمالا ، خطة المدرب اليوم كأنها بدائية لا انضباط و لا نهج هجومي ، لم نشاهد سوى فريقا منكمشا في الدفاع يسعى فقط لاقتسام النقط مع خصمه ، نتيجة اليوم حركت دواخل مناصري الكوكب  بدليل انهم غير مقتنعين بالأداء و لا حتى بالنتيجة و لا حتى بالخطة التي نهج المدرب و هو الشيء الذي أكثر من علامة استفهام حول مصير الكوكب و حول الأداء الباهت و المحتشم،  تخوفات الجمهور من ضياع فرصة الصعود بعد نتيجتي الدفاع الجديدي و الاتحاد الوجدي اللذان أصبحا يضيقان الخناق على الكوكب إذ لم يعد الفرق بينه و بينهما سوى نقطة واحدة مما جعل الكوكب مهددا أكثر بفقدان مرتبة الوصافة خاصة و ان أمامه مباراة هامة و قوية ضد الزعيم النادي المكناسي بمراكش لحساب الدورة السادسة و العشرين ، فاي تعثر للكوكب داخل قواعده معناه توديع حلم الصعود.