الدولية للاعلام
تعرض على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قضية ملعب سباتة، بناء على شكاية رفعتها شركة "بورد كونستريكسيون كومباني"، في شخص ممثلها القانوني، ضد شركة "لابو كونطرول".
وحسب مضامين الملف، فإن المقاولة التي كانت مكلفة بإنجاز مجموعة من الأشغال لفائدة جهة الدار البيضاء الكبرى، بملعب با محمد الكائن في شارع الداخلة بحي سباتة، والذي وقع في شأنه خلاف معروض الآن على المحكمة الإدارية التي أمرت بأجراء خبرة تقييمية، قد فوجئت بمصادرة الورش من طرف رئيس المصلحة التقنية لعمالة ابن امسيك، وتعيين مقاولة أخرى، دون تسوية الأمور المالية مع المقاولة الأولى التي ظلت تنتظر التسوية عبر مجموعة من المراسلات.
وحسب حيثيات الملف، فإن المشتكي قد فوجئ في 24 مارس الماضي بشخصين "يقتحمان الورش المذكور ويعمدان إلى تخريب مجموعة الأبنية التي تم إنشاؤها من قبل المقاولة الأصل وفتح حفرة كبيرة وقطح الحديد الداعم للأساسات، امتد التخريب إلى نهاية شهر مارس".
وكانت المحكمة الإدارية للدار البيضاء، قد أصدرت في 22 مارس الماضي قرارا يلزم رئيس جهة الدار البيضاء بتقديم توضيحات حول سر عدم أداء مبلغ 176 مليون درهم كأصل للدين المترتب عنها لفائدة مقاولة "بورد كونستريكسيون كومباني" المتعاقدة مع الجهة بناء على صفقة من أجل إنجاز أشغال تهيئة ملعب كرة القدم سباتة بعمالة ابن امسيك، كما زارت الورش ووقفت على الأشغال والمستندات الخاصة بالصفقة، حيث تبين أنه تم استخلاص دفعتين من المستحقات قبل أن يتوقف الصرف.
وفي ردها على قرار المحكمة، وجهت جهة الدار البيضاء سطات، أكدت أن عمالة ابن امسيك هي التي تتابع الأشغال، وأن الجهة تكتفي بالإشراف العام وتوقيع الصفقات مع المقاولات المعنية وفق مسطرة طلب عروض قانونية. مما دفع المحكمة إلى لإصدار قرار يصب في صالح المقاولة المشتكية، التي نطالب بالتعويض عن الضرر ودفع فوائد التأخير من تاريخ الامتناع عن الأداء،ة حيث تقرر إيفاد خبرة هندسية إلى الملعب للوقوف على تفاصيل الشكاية.
وعلاقة بالموضوع، قال محمد جودار رئيس فريق فتح سباتة، "إن الجهة رصدت غلافا ماليا محترما لتهيئة المدرجات ولبناء شقق تساهم في خلق مورد قار للفريق، إلا أن المشروعين توقفا على غرار مشاريع أخرى تساءلنا عن سر تعطيلها في اجتماع بين الجهة والعمالة، على غرار المسجد العتيق والمسبح، لكن لا جواب".
ولحسن حظ ساكنة سباتة فإن البساط الأخضر قد أصبح جاهزا لاحتضان مباريات فرق الفتح والسهام والاتحاد، حيث دشن بحضور ممثلين عن الجامعة الملكية لكرة القدم في شخص عبد المالك ابرون ومحمد جودار ورئيس عصبة الهواة جمال السنوسي، ورئيس ومكتب مقاطعة اسباتة وعدد من الرياضيين والفاعلين الجمعويين بالعاصمة الاقتصادية، حيث خصصت ميزانية تناهز مليار و200 مليون سنتيم.