السبت 2020/06/06
الدولية للإعلام:محمد فؤاد
بعد يوم عن موافقة الملك محمد السادس على تمديد مهمة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، التي كان من المقرر أن تنهي مشاوراتها وتقدم تقريرها الختامي إلى القصر الملكي، قبل نهاية يونيو الحالي أثارت “هيلين لوغال”، سفيرة فرنسا في الرباط، جدلا واسعا بعد كشفها عن تقديم رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، شكيب بنموسى، تقريرا لها عن عمل اللجنة، خلال اجتماع عقد عن بعد يوم الجمعة
وقالت السفيرة الفرنسية، في تغريدة على تويتر: “أشكر شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، وهو سفير المغرب في فرنسا، على تقديمه لي هذا الصباح تقريرا مرحليا عن عمل اللجنة
آفاق جيدة جدًا للنموذج الاقتصادي الجديد ووضعت التغريدة رئيس اللجنة التي أوكل إليها الملك محمد السادس مهمة بلورة النموذج التنموي الجديد للمملكة في موقف حرج، بعد أن طالته انتقادات حادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد اعتبار ما وقع هو تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد
وفي محاولة لتوضيح طبيعة الاجتماع الذي جمع بين بنموسى والسفيرة الفرنسية، قالت اللجنة في تغريدة: قام رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بإجراء حديث عن بعد مع السيدة هيلين لوغال، وبطلب منها، على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية
السؤال هل من حق اللجنة إرسال الوثيقة إلى السفارة الفرنسية وهل تصرف السفيرة بتغريدتها جد طبيعي؟