الخميس 2020/06/11
الدولية للإعلام:محمد فؤاد.
استدعى وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 9 يونيو، السفير الجزائري المعتمد بالمغرب، عبد الحميد عبداوي وذلك على خلفية أزمة القنصل المغربي في وهران
ويأتي هذا الاستدعاء بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها محند أوسعيد بلعيد، المستشار في التواصل والناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، الذي قال خلال ندوة صحفية بشأن القنصل العام المغربي بوهران: "لقد طلبنا رحيله. كان تصرفه متوقعا. لقد اكتشفنا بأنه ضابط في المخابرات المغربية والذي عين قنصلا في وهران لأسباب أخرى
وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، كان قد عبر يوم الثلاثاء الماضي ، عن امتعاض المغرب إزاء الإدعاءات الصادرة عن ممثل مؤسسة يفترض فيها أن تتحلى بحسن تقدير الأمور وضبط النفس
وأضاف بوريطة في تصريح صحافي أن “المغرب يتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء هذا التصعيد الجديد والإرادة المستمرة للجزائر في تغذية مناخ من الارتياب يسير عكس كل قواعد حسن الجوار
وتابع الوزير أن “المغرب يرفض هذه الادعاءات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة. فالقنصل العام للمملكة بوهران هو إطار بالوزارة، وله مسار مهني يمتد ل 28 سنة، سواء في المصالح المركزية أو في عدة مناصب بالخارج
وفي هذا الصدد، ذكر بوريطة بأنه “حرصا منا على الحفاظ على الهدوء في العلاقات الثنائية، لا سيما في خضم السياق الإقليمي والدولي الصعب في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، بادرت إلى الاتصال بنظيري الجزائري لأبلغه أنه بغض النظر عن مدى صحة الأقوال المنسوبة إلى القنصل، فقد قرر المغرب استدعاءه فورا