الجمععة 12 - 06 - 2020
الدولية للإعلام : اعداد عبدالمحيد رزقو
عززت وزارة الصحة بجهة الدار البيضاء-السطات أسطولها لكشف السريع لنتائج تحاليل كورونا "كوفيد 19"، بشاحنة من الحجم الكبير، مجهزة وسريعة وسهلة التنقل.
هذا المختبر هو ثمرة جهد جماعي لمجموعة من الشركاء هدفهم هو التآزر والتعاون للقضاء على جائحة كورونا.
الوحدة المتنقلة 2، هي في ملك الجمعية المغربية الطبية للتضامن بتعاون مع وكالة الجنوب والمعهد الوطني للصحة ووزارة الداخلية وتحت إشراف وزارة الصحة.
هذا العمل مشترك ينبع عن الروح الوطنية الأصيلة للمغاربة.
يتواجد المختبر المتنقل 2، للتحاليل كوفيد 19 بالساحة الخارجية لمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، تم استلامه يوم 8 يونيو 2020، تشرف عليه وزارة الصحة، الهدف منه تعزيز أسطولها في التصدي لجائحة كورونا.
تعتبر مدينة الدار البيضاء القطب الاقتصادي للوطن، وجاء تصنيفها ضمن المنطقة - 2 - من انتشار الفيروس كورونا.
ومخافة من وجود بؤر جديدة، وضع هذا المختبر ليساعد باقي المختبرات المتواجدة بالمدينة، الهدف منه تخفيف الضغط على باقي المختبرات.
يمكن لهذا المختبر، أن يتنقل بسرعة وبكل أريحية وسط شوارع المدينة والأماكن النائية والقروية لتراب الجهة، مما يساعد على محاصرة الوباء في مكانه، وربح الحيز الزمني في الكشف على التحاليل.
يتوفر هذا المختبر على كل المعدات الكافية والمتطورة التي تتواجد بجميع المختبرات الوطنية معتمدة بالمغرب، بل يزيد عليهم بالتنقل بين الأحياء، وهي ميزة إيجابية للقضاء على كورونا.
يتوفر المختبر على تقنيين لهم شواهد عليا ومكانة علمية جيدة، وهذه الأطر المهنية، تساعد الوزارة على تأطير جيل جديد من الخبراء، سيتفيد من تجربة الثقنيين، و الهدف، هو فتح مراكز جديدة ببعض المدن لتخفيف الضغط على المركز.
قال المسؤول التقني لمختبر المتنقل بمستشفى مولاي يوسف السيد "حسن احزماض"، لموقع الدولية للإعلام، أن مدة التحاليل لا تتجاوز أربع ساعات لكل تحليلة. وكل تحليلة تمر عبر ثلاث مراحل. نطبق فيها جميع معايير السلامة المنصوص عليها دوليا، حتى في تدبير التخلص من النفايات.
هذا المختبر يعتبر من الانجازات الوطنية التي حققت التعاون والسرعة في الأداء، وساهمت في سياسة القرب وستكون نتائجها إن شاء الله أكثر فعالية.