الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاربعاء 24-06-2020

توفي اليوم رمزي صوفيا، الكاتب الصحفي والمدير الإقليمي الأسبق لجريدة السياسة الكويتية بالدار البيضاء وذلك بعد مرض عضال ألم به طويلا واستقر الصحافي العراقي بالمغرب منذ سنة 1975 بعد مشاركته في المسيرة الخضراء، وها هو سيدفن في تراب المغرب بعدما أصبحت العودة الى بغداد مهمة مستحيلة. ويشار أن الصحفي رمزي صوفيا كان قد عايش وغطى معظم الأحداث التي مر بها المغرب خلال فترة تفوق الأربعين سنة، ومن بين الأشياء التي ميزت المشوار المهني للأستاذ رمزي هو تمكينه من إيصال صوت المغرب للشعوب العربية من خلال مقالاته وتغطياته الصحفية المميزة. ومن بين اصدقائه المغاربة الكثر، الصحفي المقتدر الزميل حسن الحريري صاحب الوسام الملكي ، حيث نعى زميله عبر موقعنا الدولية للاعلام وهذه شهادته في المرحوم بإذن الله، أنا لله وأنا إليه راجعون رحم الله الفقيد رمزي صوفيا أحد أكبر الصحافيين العرب الذين عايشوا (وحاوروا ملوكا ورؤساء وفنانين كبار في الزمن الجميل. واختار أن يعيش في المغرب رغم كل العروض المادية التي عرضت عليه...عرفت الراحل في التسعينات أيام السياسة الكويتية والحياة اللندنية . ودخلت بيته في إقامة الروماندي في الدارالبيضاء وناقشنا الوضع العربي ..كان رجلا أرستقراطيا طيبا متواضعا مثقفا يجمع بين شهامة العراقيين المثقفين ونخوة الصحافيين الليبراليين الذين عايشوا فريد الاطرش ومحمد عبد الوهاب وام كلثوم وفيروز وملوك عظام مثل الحسن الثاني والملك حسين والملك فهد ....وعاش فترات وسنوات من حياته متنقلا بين القاهرة وبيروت والدار البيضاء و كاليفورنيا. لكنه اختار المغرب وأحب شعبه وملوكه الذين ضايفوه ومنحوه كرم المغرب. كان رجلا وفيا معترف بفضل المغرب عليه مدافعا عن قضايا الوحدة الوطنية.  رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته)