الاربعاء 01 - 07 - 2020
الدولية للإعلام : عبد الخالق اسبع
سقط برشلونة في فخ التعادل 2/2 ، أمام ضيفه أتلتيكو مدريد، يوم أمس، في مباراة قمة الدورة 33 من الدوري الإسباني، ليضيع نقطتين ثمينتين عن صراع الصدارة.
وسجل لبرشلونة دييغو كوستا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 11، وميسي من ضربة
جزاء في الدقيقة 50، بينما سجل ساؤول هدفي أتلتيكو مدريد من ضربتي جزاء في الدقيقتين 19 و62 .
وبتعادله، رفع برشلونة رصيده إلى 70 نقطة في الصف الثاني، ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 59 نقطة في الصف الثالث على سبورة ترتيب الليغا.
و بهذا التعادل، والثالث بعد استئناف الدوري، أهدى برشلونة فرصة ذهبية لغريمه ريال مدريد، المتصدر بفارق نقطة حاليا، والذي تنتظر مواجهة قوية في ختام الدورة 33 أمام خيتافي، يوم غذ، بحثا عن توسيع الفارق إلى 4 نقاط في حالة فوزه .
مع بداية الشوط الأول بادر الفريقان إلى البحث عن هدف السبق من خلال 6محاولات حقيقية للتسجيل، في الدقائق 6، 8، 11، 15، 22 و42 . أبرزها 4 محاولات .
الأولى في الدقيقة 11 دييغو كوستا، يسجل هدفا في مرمى فريقه بالخطأ، ، افتتح به أهداف برشلونة، بعد أن سدد العميد ميسي ضربة زاوية من الجهة اليسرى للحارس نوربيرنيتو، ليركنها االمهاجم كوستا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه .
و ثانية في الدقيقة 15، حين احتسب حكم المباراة أليخاندر هيرنانديز ضربة جزاء لكاراسكو لاعبو أتلتيكو مدريد، بعد تدخل عنيف من أرتورو فيدال، لينفذها المهاجم دييغو كوستا، لكن تصدى لها الحارس الألماني تير شتيغن.
وبعد الرجوع لتقنية "VAR"، تبين أن حارس برشلونة غادر الخط قبل أن يلمس دييغو كوستا الكرة، فقرر الحكم إعادة ضربة الجزاء، وأشهر البطاقة الصفراء في وجه المدافع بيكي بعد اعتراض لاعبي برشلونة على قرار الحكم ، لينجح ساؤول في تسجيلها في الجهة اليسرى للحارس تير شتيغن الذي اتجه إلى الجهة اليمنى .
وثالثة في الدقيقة 22 ، سدد ميسي كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء، لينوب القائم الأيمن عن الحارس أوبلاك .
و رابعة في الدقيقة 45 ، حين تألق أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد في التصدي لكرة ثابثة مباشرة سددها العميد ميسي، حيث اصطدمت الكرة بالحائط البشري ليتغير اتجاهها، لكن الحارس السلوفيني برع في إبعادها إلى ضربة زاوية .
وأنهى الحكم أليخاندرو هيرنانديز الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وبعد بداية الشوط الثاني بخمس دقائق، يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لبرشلونة إثر تدخل فيليبي على سيميدو، تكلف بتنفيذها ليونيل ميسي، والذي سجل ضربة جزاء بلمسة ساحرة في منتصف المرمى .
هدف احتفل به لاعبو برشلونة مع عميد الفريق الأسطوري بشكل خاص، بعدما سجل هدفه رقم 700 بقميص برشلونة .
بعد تلقيهم الهدف الثاني، انتقل لاعبو أتلتيكو مدريد بسرعة إلى الهجوم بحثا عن هدف التعادل، و تأتى لهم ذلك حين أعلن حكم المباراة ضربة جزاء لكاراسكو بعد تدخل المدافع سيميدو عليه، لينجح للمرة الثانية ساؤول في تنفيذها، حيث لمست الكرة يد تير شتيغن واستقرت في الجهة اليسرى بشباكه في الدقيقة 62، ليمنح التعادل لأتلتيكو مدريد .
رغم تسجيل هدف التعادل، واصل برشلونة محاولاته الهجومية التي افتقدت إلى السرعة، و اصطدمت بجدار بشري مكون من دفاع و وسط ميدان متكتلين و متمسكين، نهج تكتيكي 2/4/4 و أحيانا 2/3/5، مع الانتقال بسرعة إل الهجوم أثناء تكسير المحاولات الهجومية البطيئة لبرشلونة، وحتى التغييرات التي قام بها كيكي ستين لم تعطي أي إضافة لخط الهجوم .
و في الوقت بدل الضائع، كاد ليمار أن يسجل هدف الفوز لأتلتيكو مدريد، لولا تدخل الظهير الأيسر جوردي ألبا الذي نجح في تشتيت الكرة في الدقيقة 92، لينتهي أليخاندرو هيرنانديز المباراة بالتعادل الإيجابي، ويواصل برشلونة مسلسل تضييع النقاط بعد استئناف الدوري الإسباني، حقق 9 نقاط خلال 5 مباريات فوزين وثلاث تعادلات. و كان برشلونة قبل توقف الدوري الإسباني، بسبب وباء كورونا، يتصدر ترتيب الليغا .