الثلاتاء 05 يناير 2016
الدولية للإعلام : فيفا
حينما يلقي كاكا نظرة على إحدى صور حفل الكرة الذهبية لعام 2007، تعلو وجهه ابتسامة خاصة، ليس فقط لأن تلك الأمسية التي احتضنتها زيوريخ ترمز إلى أوج مسيرته الكروية مع المنتخب البرازيلي، بل لأنه انتزع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم على حساب اسمين كبيرين في عالم المستديرة الساحرة هما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
حين توّج النجم البرازيلي بالجائزة لم يتوقع أحد أن يتقاسم الأرجنتيني والبرتغالي أهم جائزة فردية في عالم كرة القدم للسنوات السبع التالية مع احتمالية فوز أحدهما بالثامنة في حفل كرة فيفا الذهبية 2015 المقرر انعقاده في 11 يناير.
وفي هذا الصدد يقول كاكا، البالغ من العمر 33 عاماً، والذي يدافع الآن عن ألوان أورلاندو سيتي الأمريكي "لطالما تناوب اللاعبون على الفوز بالكرة الذهبية: ربما فاز زيدان ورنالدو بالجائزة ثلاث مرات لكن دائماً ما كان يظهر لاعب آخر مثل فيجو ورونالدينيو وأنا وريفالدو وكانافارو. ثم هيمن على الجائزة كل من كريستيانو وميسي وهما يستحقان ذلك لا سيما في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلونها عاماً بعد الآخر".
وتأتي نسخة 2015 لتشهد للمرة الأولى ظهور اسم لاعب برازيلي في القائمة النهائية التي تضم ثلاثة لاعبين وذلك للمرة الأولى منذ تتويج كاكا بالجائزة في 2007، مما يعني غياب الجائزة عن بلد أفرزت عدداً كبيراً من اللاعبين المتوّجين بالجوائز الفردية.
وفي هذا الصدد يقول كاكا الذي يعلّق آماله في فوز برازيلي بالجائزة على أكتاف زميله في المنتخب البرازيلي نيمار "من الصعب تحديد سبب لذلك، لكن ينبغي أن يدق ذلك جرس إنذار في أوساط الكرة البرازيلية، لكن تبقي الحقيقة أن إعداد لاعب للفوز بالكرة الذهبية هي مهمة بالغة الصعوبة. لحسن الحظ لقد تحسّن نيمار كثيراً منذ انتقاله لأوروبا وأصبح أداؤه أكثر نضجاً. أرى أنها مسألة وقت حتى يفوز بالجائزة".