الاحد 2020/07/19

نسيم البونعماني الدولية للإعلام

لاحديث في الشارع الرياضي المغربي، إلا عن قرار اللجنة المركزية التأديبية لكرة القدم، بإعادة مؤجل الدورة التاسعة، بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي وفريق الرجاء البيضاوي، اللقاء الذي اسال الكثير من المداد، بعد رفض فريق الرجاء البيضاوي إجراء المقابلة ،بحكم وجوده خارج أرض الوطن، وتشبث فريق الدفاع الحسني الجديدي بإجراء المقابلة في وقتها المحدد،بعداستعداده الجيد لهذه المقابلة، وتوقيع الكاتب العام لفريق الرجاء البيضاوي على محضر إجراء المقابلة المؤجلة بين الفريقين،و بهذا القرار المنتظر ضربت الجامعة المغربية لكرة القدم مبدأ الروح الرياضية، بتاخيرها الإعلان عن الحكم، وبالتالي خلقت أجواء مشحونة بين أنصار الفريقين، التي نتمنى أن لاتقع في هذه المشاكل التي لاتخدم مصلحة الرياضة.
فهل ستعمل الجامعة المغربية لكرة القدم على جبر الضرر الذي لحق الفريق الدكالي، الذي استعد لهذه المقابلة في ظروف جيدة؟ وماهو رأي لجنة التحكيم ومندوب المقابلة؟
هل قرار إعادة مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي له ارتباط سياسي بحكم أننا على مشارف الاستحقاقات الانتخابيةالقادمة، لأن من ينهج مثل هذه القرارات المتأخرة، بالطبع سيرجح مصالح الفرق الكبرى، وضرب مبدأ تكافؤ الفرص لأن الفرق الكبرى لا تموت.
كيف سيتعامل المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، الذي يوجد في امتحان صعب، بعد الدفعات التي تقدم بها، وتسريب معلومات خاطئة، بأن الفريق الدكالي فاز بنقط المقابلة. هذه التسريبات التي كان الهدف منها امتصاص غضب الجماهير وبعد هذا القرار هل سيتم حل العصبة أم انصر أخاك ظالما اومظلوما