الدولية للإعلام : عبد الخالق اسبع 

استعاد الوداد الرياضي نغمة الفوز، بعد تفوقه على أولمبيك خريبكة بنتيجة (32) في المباراة التي احتضنها ملعب مركب محمد الخامس الرياضي برسم الدورة الـ21 والتي قادها الحكم محمد بلوط.

وسجل أهداف الوداد الرياضي، إسماعيل الحداد، إبراهيم نجم الدين وكازادي في الدقائق 41، 47 و 70، بينما أحرز هدفي أولمبيك خريبكة حمزة أسرير في مرماه (21)، ومحمد الفقيه من ضربة جزاء (97).

وبهذا الفوز استعاد الوداد الصدارة برصيد 40 نقطة، بينما تجمد رصيد أولمبيك خريبكة في 23 نقطة محتلا الرتبة12.

مع بداية المباراة بادر الوداد إلى تهديد مرمى أمين الرزين حارس أولمبيك اخريبكة، و أتيحت له أول محاولة للتسجيل عبر رأسية وليد الكارتي، لكن الحارس أمين رزين تدخل بنجاح لإنقاذ مرماه.

و في الدقيقة 21، ومن مرتد هجومي سريع، سدد الكونغولي تشيبامبا مهاجم أولمبيك خريبكة كرة ختمها المدافع حمزة أسرير عن طريق الخطأ في مرما زميله رضا التكناوتي حارس الوداد.

هدف السبق جعل الفريق الضيف يتراجع إلى الدفاع لسد المنافد و الممرات، ثم الاعتماد على المرتدات الهجومية الخاطفة، وتبعا لهذا النهج التكتيكي، أتيحت فرصة ذهبية للمهاجم تشيبامبا لإضافة الهدف الثاني، في الدقيقة 37، عندما اعتقد مدافعو الوداد أنه في حالة تسلل، فانفرد بالحارس التكناوتي، هذا الأخير عرف كيف ينقذ فريقه من هدف ثاني محقق.

و في الدقيقة 41، سدد أيمن الحسوني كرة ثابتة مباشرة من الجهة اليسرى للحارس أمين الرزين، دفاع أولمبيك اخريبكة حاول إبعاد الخطر عن مرماه، الكرة تنزل أمام إسماعيل الحداد داخل منطقة الجزاء، و بقذيفة مركزة أنهى الكرة في شباك الفريق الضيف مسجلا هدف التعادل. وكاد الكونغولي كازادي أن يضيف الهدف الثاني، من تسديدة قوية، لولا يقظة الحارس الرزين الذي تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ مرماه.

ومع بداية الشوط الثاني نجح نجم الدين إبراهيم بضربة رأسية مركزة، من تسجيل الهدف الثاني للوداد في الدقيقة 47 عن طريق تسديد أيمن حسوني كرة ثابتة من الجهة اليسرى لمرمى أمين الرزين، تدخل دفاعه لإبعاد الكرة، لكن متابعة نجم الدين للكرة  من وراء الدفاع الخريبكي، و بضربة رأسية سجل الهدف الثاني، هدف مبكر مع بداية الشوط الثاني أعطى الثقة للاعبي الودادي، و أربك حسابات المدرب التونسي احمد العجلاني. وكاد إسماعيل حداد أن يضيف الهدف الثالث، لكن أمين الرزين حارس أولمبيك اخريبكة تألق وبرع في تحويل تسديدته القوية إلى ضربة زاوية في الدقيقة 65، قبل أن يتمكن المهاجم الكونغولي كازادي من إضافة الهدف الثالث للوداد حين أحسن استقبال تمريرة على المقاس من إسماعيل حداد، لينهيها  في شباك أمين الرزين بضربة رأسية مركزة في الدقيقة 70.

وبعد تسجيله للهدف الثالث، عرف الوداد كيف يضبط ويتحكم في إيقاع المباراة دون ضغط كبير ودون مجهود بدني في ظل غياب صخرة دفاعه الشيخ ابراهيما كامارا، ساعده في ذلك غياب التنافسية لدى لاعبي أولمبيك اخريبكة، و غياب رضا الهجهوج هداف البطولة عن صفوف فريق أولمبيك اخريبكة، و هو اللاعب السابق للوداد الرياضي، ورغم  تمكن الفريق الضيف من تسجيل هدفه الثاني عبر محمد الفقيه من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع وبالضبط في الدقيقة الأخيرة منه.

وعقب نهاية المياراة صرح مدربا الفريقين للقناة الرياضية:

خوان كارلوس غاريدو مدرب الوداد الرياضي :

<<في الشوط الأول قدمنا أداء ممتازا، وخلقنا عددا من فرص التسجيل، للأسف الفريق الخصم كان سباقا لتهديف، لكننا نجحنا في العوة في النتيجة.

وخلال الشوط الثاني حاولنا منذ الدقائق الأولى حسم اللقاء لصالحنا، فالهدف الثاني منحنا الثقة ،و بالهدف الثالث كنا قد حسمنا نتيجة المباراة لصالحنا>>.

أحمد العجلاني مدرب أولمبيك اخريبكة:

<< في الوقت الذي تضيع فيه تسجيل الهدف الثاني بعد فرصة أتيحت لك، وبعدها تستقبل ثلاثة أهداف، الهدف الثاني تلقيناه في وقت سيء جدا مع بداية الشوط الثاني، و أعطى الفرصة للوداد لأخذ الكرة، نحن منضبطين لقرارا الجامعة باستئناف البطولة، و سنجتهد لتطوير مستوانا من مقابلة إلى مقابلة>>.