الأحد 17 يناير 2016
الدولية للإعلام مصطفى مايتي
تسعة أيام من القلق والترقب في الوسط الأسرة للطفل م م الذي اختفى في ظروف اعتبرت غامضة مساء يوم الخميس 7يناير الجاري.
وتسعة أيام من الغضب والاستنفار في أوساط ساكنة الحي المحمدي بالجماعة القروية بني يخلف التابعة ترابيا لعمالة المحمدية،
وكذا استنفار رجال الدرك بالجماعة والسلطات المحلية بها، خاصة بعد المسيرة الاحتجاجية التي سيرها ساكنة الجماعة وجابت
أرجاءها يوم السبت 9 يناير الجاري. وعلى عكس ما كان سائدا مباشرة بعد اختفاء الطفل م م ذي الست سنوات، من كونه قد يكون اختطف من طرف المجرمين المشعوذين السحرة الباحثين عن الكنوز على اعتبار كونه زهريا، فلقد تم العثور عليه بعد صلاة يوم الجمعة 15 يناير الجاري داخل بئر بالقرب من منزل أسرته حيث كان يلعب مع شقيقته لحظة اختفائه.
وفي الحين أخبر الجيران الذين عثروا عليه الجهات المسؤولة، حيث تم انتشال الجثة، ونقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة. العثور على جثة م م داخل بئر بذات المنطقة التي يسكن بها، أبعد شبح السحرة والمشعوذين، المنقبين عن الكنوز، وفتح باب احتمال أن يكون الفاعل أو الفاعلين، من أبناء المنطقة.