الدولية للاعلام عبدالحق البونعماني
السبت 2020/09/12
تتساءل الشغيلة التعليمية بإقليم الجديدة،عن سبب توقف اللجنة الإقليمية لحل مشاكل نساء ورجال التعليم؟ ففي الوقت الذي كان عليها استئناف الأشغال لحل المشاكل العالقة، وذلك في إطار البحث عن الحلول الجزئية، لضمان السير العادي للمؤسسات التعليمية، وتأمين الزمن المدرسي، وحل مشكل الخصاص ببعض المصالح (المصلحة التربوية -الموارد البشرية -......)والتوزيع غير العادل للموارد البشرية والمساعدين التقنيين، فوجئنا بتوقف عمل اللجنة الإقليمية وعدم احترام المذكرة 103/17،فهل هناك إرادة حقيقية لحل مشاكل الشغيلة؟
إن الواقع التعليمي بإقليم الجديدة، يعرف حركة احتجاج قوية، ضدا على الإجراءات التي مست حقوقها خلال الموسم الدراسي الحالي بسبب التأجيل،والصراع القوي حول منهجية الاشتغال، وعدم احترام المحاضر السابقة،وضياع حقوق الشغيلة، ويبدو أن المسؤولين عن القطاع لايكثرتون ولايبالون بأجراس الإنذار التي تقرع بين الفينة والأخرى، نتيجة غياب سياسة تخطيطية قادرة على حل المشاكل,هل تم اقبار عمل اللجنة الإقليمية؟
إن إصلاح منظومة التربية والتكوين، يقتضي توفر إرادةسياسية حقيقية لأصحاب القرار، بالتدخل الفوري لإنقاذ مايمكن إنقاذه، كما يجب أن نعيد فلسفة الحوار، لامتصاص غضب الشغيلة، لترسيخ تقافة الحوار البناء، كما ينبغي تقريب وجهة النظر بين الفرقاء لحل مشاكل نساء ورجال التعليم، حيث أصبح لزاما أن نصوغ تعاقدات، ونحدث قطيعة مع الماضي، واحترام حقوق الشغيلة بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، واحترام قرارات اللجنة الإقليمية مع تصحيح الإختلالات البنيوية التي يعاني منها قطاع التعليم بالمديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، (السكنيات -التعليم الخاص -الإدارة -المساعدون التقنيون. .....)هذا بالإضافة إلى استكمال القضايا التدبيرية التي تهم حركية الموظفين التي طالها النسيان إن الواقع التعليمي بالمديرية الإقليمي بالجديدة يطرح أكثر من سؤال لماذا أصبح التخوف من استكمال حل النقط العالقة ؟من وراء توقف أشغال اللجنة الإقليمية،هل التأجيل المتكرر يخدم الشغيلة التعليمية؟ هل هناك إرادة حقيقة لحل مشاكل نساء ورجال التعليم؟