الاثنين 18 يناير 2016
الدولية للإعلام مصطفى مايتي
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي بمدينة المحمدية يدعى «ج.ع» بتاريخ 15/01/2016.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن المتهم له علاقة مباشرة مع بعض منفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في غضون شهر نونبر 2015.
وقد كشفت التحقيقات أن المتهم سافر إلى سوريا انطلاقا من بلجيكا رفقة أحد انتحاريي «سان دوني» بباريس، وانضم في بادئ الأمر إلى «جبهة النصرة» قبل أن يلتحق بتنظيم «داعش»، حيث استفاد من تداريب عسكرية في استعمال مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، ليتم تجنيده فيما بعد بإحدى جبهات القتال.
كما أكد البحث أن المشتبه فيه وطد علاقاته إبان تواجده بسوريا مع قادة ميدانيين في صفوف “داعش”، من بينهم العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية، والذين كانوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية بكل من فرنسا وبلجيكا.
وقد غادر المعني بالأمر هذه البؤرة المتوترة باتجاه تركيا ثم ألمانيا وبلجيكا قبل أن يقرر الدخول إلى المملكة انطلاقا من هولندا.
وأفاد بلاغ الداخلية أنه «سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة