الثلاثاء 22 - 09 - 2020
الدولية للاعلام : ع.زباخ الادريسي
إذا كان الامر قد حسم بشكل نهائي بالنسبة لفريق رجاء بني ملال الذي أضحى مصيره لايخرج عن نطاق العودة الى القسم الادنى عقب تمركزه والبطولة مشرفة على نهايتها في الرتبة الاخيرة برصيد 11 نقطة من اصل 25 مباراة، فإن مآل النزول الى ذات القسم بات يهدد وبقوة فريق اولمبيك خريبكة المتمركز في الرتبة ماقبل الاخيرة إذا لم يتم -طبعا- تدارك الامر في قادم الجولات الاربع المتبقية من الدوري الوطني والذي قد لايكون ذلك هين المنال وخاصة ان النزالات التي تنتظره حاسمة وليست بالسهلة وهو لايتوفر الا على 24 نقطة من اصل 26 مباراة وهي حصيلة تبدو غير محفزة نحو آفاق واعدة مقارنة مع الفرق المنافسة والمصارعة من اجل الافلات من النزول كفريق نهضة الزمامرة (الذي تنقصه مبارتين) المرتب في المركز 14 برصيد 25 نقطة من اصل 24 مباراة وكذا الشأن بالنسبة لاتحاد طنجة (الذي تنقصه مباراة) ذي المركز 13 ب26 نقطة من اصل 25 مباراة..
وإذا كان فريق أولمبيك خريبكة من خلال المعطيات أعلاه يبدو انه المرشح الاقوى للنزول الى القسم الأدنى فإن لذلك صلة بضعف تدبير الامور داخل النادي وخاصة على مستوى الانتدابات التي لم تكن في مستوى التطلعات مما انعكس سلبا على مسيرة الفريق التي لم تكن موفقة والى حدود الجولة 26 حيث لم يتمكن من بلوغ الايجاب الا في 5 مباريات وتعادل في 9 بينما كان السقوط (حتى بعقر الدار) في 12مناسبة..
للإشارة فإن الجمهور الفوسفاطي العريض كان يمني النفس قبل انطلاق الدوري ويتطلع الى أن لوصيكا ستكون في احسن حال وخاصة ان الفريق تحت اشراف المدرب الطاوسي كان قام على غير العادة بمعسكرين اعداديين بأكادير وبالديار التركية (وما رافق ذلك من مصاريف زائدة) إلا ذلك تبين انه كان مجرد وهم وسراب مع الاقصاء المبكر من فعاليات كأس العرش وامام فريق من القسم الثاني (أولمبيك الدشيرة)، وأيضا مع النتائج التقنية الكارثية التي حصل عليها الفريق الفوسفاطي خلال جولات الخمس الاول من البطولة ما عجل بالانفصال عن ذات المدرب الذي عوضه التونسي احمد العجلاني الذي اتسمت حصيلته التقنية كذلك بالتواضع والهزالة ولم يقدم ما كان منتظرا منه الا التسويف من مباراة لأخرى رغم ما وفر له من انتدابات على المقاس كلفت هي ايضا ميزانية الفريق وبدون طائل قبل ان يتم التعاقد من جديد عقب اجراء الجولة 23 مع الاطار الوطني عزيز كركاش..