الجمعة 02 - 10 - 2020
الدولية للإعلام : محمد فؤاد
أدت الحكومة الفيدرالية البلجيكية الجديدة، التي يقودها رئيس الوزراء ألكسندر دو كرو، اليوم الخميس فاتح أكتوبر 2020، والتي تم تشكيلها بعد 16 شهرا من الأزمة السياسية، القسم أمام العاهل البلجيكي الملك فيليب.
ويشتمل فريق دو كرو على 14 وزيرا و5 كتاب دولة، من بينهم 10 نساء من بينهن بلجيكيتين من أصل مغربي، بحقيبتين وزاريتين مهمتين ما يشكل سابقة في التاريخ السياسي لبلجيكا.
فبعد تألقها بالبرلمان وعلى رأس حزبها “إيكولو” الذي تنتمي إليه، فقد تم تعيين البلجيكية من أصل مغربي والمنحدرة من مدينة تطوان زكية الخطابي وزيرة للبيئة والمناخ.
ولم يكن هناك ما يرشح هذه الناشطة النسوية لتحمل هذه المسؤولية السياسية رفيعة المستوى، علما أنها سلكت مسارا أكاديميا في مجال البحث. وذلك إلى غاية إدراكها، حسب تصريح أدلت به لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “النضال له حدوده وأنه يتعين الانتقال إلى الجانب الآخر لتحريك المياه الراكدة".
أما المرأة البلجيكية-المغربية الثانية التي يتم تعيينها لأول مرة بالحكومة الفيدرالية فهي مريم كثير، التي تولت حقيبة التعاون الإنمائي وسياسة المدينة.
وقد ناضلت هذه العاملة المكافحة المنحدرة من ورزازات في صفوف الحزب الاشتراكي الفلاماني لعدة سنوات، لتصبح فيما بعد رئيسة مجموعته بمجلس النواب.