الاربعاء18-11-2020
الدولية للاعلام:مصطفى اشكيري
يبدو ان البنود الجديدة لدفتر التحملات الجديد الذي أقرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الرفع من مستوى كرة القدم النسوية الوطنية ، نزل كالماء البارد على بعض المسيرين الذين يحاولون بكل قوة عرقلة المشروع او التشويش عليه لتضاربه مع مصالحهم الشخصية
الجامعة والتي انصفت اللاعبات و الأطر التقنية بقرار صرف أجورهم بشكل مباشر من حساب الجامعة الوصية لحساباتهم الشخصية ، بدل المعاناة التي كانت تعيشها أغلب اللاعبات و اللواتي تضررن كثيرا من عدم إلتزام بعض المسيرين بالعقود و استغلال اللاعبات بطريقة لم تعد مقبولة
المشروع الجديد الذي تم التوقيع عليه من طرف الجامعة والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، جاء بالدرجة الأولى لإنصاف اللاعبات و مل من يحاول تبخيسه او معاضرته فالاكيد انه ضد الشفافية و النزاهة و الحكامة في التسيير
مشروع رفع العبئ عن الأندية خصوصا انه و بالموازاة مع تحمل الجامعة لأجور اللاعبات والأطقم التقنية ، سيتم توفير حافلات جديدة لجميع الفرق من أجل تسهيل عملية التنقل بشكل أمن
مع كل هذه الإمتيازات اصبح من المفروض على رؤساء الأندية إثبات قدراتهم في التسيير و العمل على خلق بطولة تنافسية ، تكاد تكون متوازنة من حيث الإمكانيات المادية بعد ان حلت الجامعة سبعين فالمائة من مشاكل الأندية