05-12-2020السبت
الدولية للاعلام: اسماعيل رمزي
يعيش ساكنة دوار مولاي عبدالله و دوار الجديد ودوار السلطان التابع لجماعة تسلطانت بضواحي مدينة مراكش، وضعا مزريا، في الوقت الذي تبقى فيه الحلول منعدمة حول واقع جملة المشاكل اليومية التي يتخبطون فيها، وعلى رأسها تفاقم ظاهرة البناء العشوائي، إضافة إلى ضعف خدمات الاتصالات وصبيب الانترنت، بينما يتوفر غالبية أفراد على هواتف نقالة ورغم كون أغلب المستخدمين لشبكة الاتصالات هم تلاميذ وطلبة، بمختلف المؤسسات والجامعات التعليمية
ولا يمكن في هذا الصدد من جرد المعاناة التي تشكوها الساكنة اتجاه عدد من المشاكل التي تعانيها الا من خلال الفيديوهات وبعض الصور اسفله
ففي الوقت الذي تعرف فيه مجموعة من المناطق تغييرات و إصلاحات جذرية وحلولا لمشاكلها، لازالت المنطقة تئن بسبب حرمانها من هذه الإصلاحات الهيكلية والتدخلات بسبب ما أسمته الساكنة بالتغاضي والتماطل غير المفهوم من طرف مسؤولي جماعة تسلطانت، والذي يضرب بسياسة وزير الداخلية المعروف بصرامته اتجاه هذه الظاهرة التي تشكل خطرا على المواطنين وتغلق الشوارع والأزقة على عابريها، حيث طالما شدد “عبد الوافي لفتيت” الرقابة على البناء العشوائي، وعن تلبية مطالب الساكنة، في الوقت الذي حضيت فيه مناطق أخرى تابعة لنفس الجماعة، بإصلاحات مهمة، وهي نفس مطالب ساكنة هاته الدواوير يتميز بكثافة سكانية مهمة جدا.
هذا وطالبت الساكنة المذكورة والي جهة مراكش أسفي بضرورة التدخل والزيارة للوقوف على معاناتهم والتدخل قدر الإمكان لتحقيق مطالب الساكنة التي لا تتجاوز مساواتهم بباقي دواوير الجماعة فيما يخص البنية التحتية، والتدخل لوقف زحف البناء العشوائي، آملين أن تستعيد هذه الأخيرة عافيتها خلال السنوات المقبلة
وتجدر الإشارة إلى أن البناء العشوائي قد تفاقم بشكل خطير بالجماعة المعنية,حيث ثم بناء دواوير وأحياء عشوائية والتي تعتبر فضائح عمرانية
وحسب مصادر خاصة، أنه يتم ليلة السبت والأحد تشيد العديد من البنيات لتصبح يوم الاثنين جاهزة وكان شيئا لم يكون