الدولية للإعلام :عبد الخالق اسبع
حقق الرجاء الرياضي فوزا مستحقا بهدف نظيف في الملعب البلدي ببركان ،الذي كان مسرحا لقمة الدورة الــ4 بين نهضة بركان و الرجاء الرياضي ،مساء يومه السبت 19 دجنبر، وقادها طاقما تحكيميا يتكون من ياسين بوسليم حكم وسط ،عبد الله شتو مساعد أول، غوبا ياسين مساعد ثاني، بلبصري جمال حكم رابع ،عادل زوراق حكم تقنية الفيديو "VAR"ومساعده عصام بن بابا.
سجل هدف الفوز هداف الفريق سفيان رحيمي في الدقيقة 65 ،وبهذا الفوز رفع الرجاء رصيده إلى 10 نقاط في الصف الأول ،وتجمد رصيد نهضة بركان في 7 نقاط في الصف الــ5.
الشوط الأول من المباراة شهدت 5 فرص للتسجيل منها 4 للرجاء و وحيدة لنهضة بركان : الدقيقة الــ13 تبادل كروي بين الحافيظي و رحيمي الذي سدد والحارس حمزة الحمياني يبعد الكرة إلى الزاوية.
الدقيقة 15 تسديدة الكونغولي بين مونالك وتمر بقرب من القائم الأيمن للحارس البركاني.
الدقيقة 19 تسديدة مركزة من القدم اليمنى لمحسن متولي أبعدها الحارس الزنيتي إلى الزاوية.
الدقيقة 21 تسديدة محسن متولي اتجاه الزاوية الثانية تمر بقرب من القائم الايمن لمرمى الحارس الحمياني.
الدقيقة 36 سفيان رحيمي بمجهود فردي راوغ لاعبين و سدد بقوة ،لكن الحارس حمزة الحمياني يتألق و يبرع في تحويل تسديدة رحيمي إلى ضربة زاوية.
وخلال الشوط الأول أصيب صانع ألعاب الرجاء عبد الإله الحافيظي و تم تغييره بمحمد الزريدة في الدقيقة 35 .
الشوط الثاني شهد نفس سيناريو الشوط الأول، فرص كثيرة للتسجيل بنسبة كبيرة للرجاء ،حيث لم يستغل مهاجموه بشكل جيد الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت لهم، و عددها 5 في الدقائق 51،54،68، 75 و 83 ، والتي وجدت أيضا حارسا يقظا و متألقا حال دون بلوغها الشباك ،بينما أتيحت فرصة واحدة لنهضة بركان من رأسية محسن ياجور أبعدها عن الهدف بضربة رأسية المدافع الليبي سند الورفلي في الدقيقة 86 بعد أن فشل الحارس الزنيتي في إنقاذ مرماه .
و لأن الكرات الثابتة المباشرة كانت من أسرار المباراة، فقد تمكن رحيمي من تسجيل الهدف الأول للرجاء من كرة ثابتة مباشرة ارتطمت بالحائط الدفاعي البركاني وفاجأت الحارس الحمياني، بعد أن لمست محسن ياجور، قبل أن تدخل المرمى في الدقيقة65 .
وكاد الرجاء أن يضيف الهدف الثاني عبر نجم المباراة رحيمي من تسديدة، بعد تبادل كروي جماعي، غير أن تألق الحمياني حارس نهضة بركان حال دون بلوغ الكرة الشباك بإبعادها إلى ضربة زاوية.
وظهر واضحا أن هدف سفيان رحيمي قد أثر على ذهنية لاعبي نهضة بركان، الذين تراجع أداءهم خصوصا بعد خروج زايد كروش ،وعدم ظهور كل حمدي لعشير محسن ياجور و زكرياء حدراف بمستواهم التقني، مما أدخل لاعبي الفريق البركاني في متاهة الاحتجاج على الحكم ياسين بوسليم على لمسة يد غير قانونية وسط الملعب لأن المدافع الليبي لم يعترض الكرة ،بل الكرة لمست يده اليسرى بعد أن أبعد الكرة بقدمه، وهو العامل الذهني الذي استغله لاعبو الرجاء الذين واصلوا ضغطهم وتهديدهم لمرمى الحارس حمزة الحمياني، حيث كاد إسماعيل مقدم أن يسجل بالخطأ في مرماه حين سدد متولي كرة نحو الهدف.
وأضاع البديل محمود بنحليب فرصة تسجيل الهدف الثاني للرجاء أمام المرمى، حيث فضل التسديد في الزاوية الثانية بدلا من تمرير كرة أرضية لمحمد المكعازي الذي كان في تموقع جيد لختم هذه الفرصة السانحة للتسجيل بكل سهولة.
مجمل القول المباراة كانت قمة بما تحمله الكلمة من معنى خرج منها مسجل الهدف سفيان رحيمي نجم المقابلة ،وربح الفريق البركاني فيه حارسا سيقول كلمته مستقبلا لأنه يرجع له الفضل في إنقاذ فريقه من هزيمة ثقيلة .