الاثنين 25 يناير2016
الدولية للإعلام برلين
أظهرت نتيجة استطلاع للرأي أجري لصحيفة 'فيلت ام زونتاغ' الألمانية تراجع التأييد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل نقطتين مئويتين ليبلغ 36 بالمائة في حين تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني نقطة مئوية ليبلغ عشرة بالمائة كما اكتسب الحزب الديمقراطي الاشتراكي شريك حزب ميركل في الائتلاف نقطة مئوية ليبلغ 25 بالمائة.
وتظهر نتيجة الاستطلاع أن اليمين يحقق مكاسب سياسية مستثمرا الخوف والقلق في ألمانيا من موجات لاجئين اجتاحت البلاد في 2015.
وتدفق 1.1 مليون من طالبي اللجوء على ألمانيا في العام الماضي ما أثار القلق وحفز دعوات من مختلف الاتجاهات السياسية في البلاد لتغيير في تعامل ألمانيا مع عدد اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا فرارا من الحرب والفقر في سوريا وأفغانستان وأماكن أخرى.
ويؤثر القلق المتزايد إزاء قدرة ألمانيا على التعامل مع تدفق اللاجئين والقلق إزاء الجريمة والأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في رأس السنة في كولونيا على التأييد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وشريكه في الائتلاف حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
واقترحت مسؤولة كبيرة في حزب ميركل إقامة "مراكز حدودية" على طول حدود البلاد مع النمسا للإسراع بعملية إعادة طالبي اللجوء غير المؤهلين للبقاء.
وحرصت جوليا كلوكنر زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية راينلاند بلاتنيت على أن تصف اقتراحها "بالخطة إيه2" وليس "الخطة بي" مضيفة أن مساعي المستشارة الألمانية للتوصل لحل أوروبي للتدفق الكبير لطالبي اللجوء على القارة الأوروبية ما زالت صحيحة.
ويسلط الاقتراح الذي يدعمه الأمين العام للحزب الضوء على الإحباط في حزب ميركل إزاء بطء التقدم في التوصل لحل على نطاق الاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين التي تجهد البنية التحتية في كثير من البلديات بألمانيا.