الاربعاء 20-01-2021

الدولية للإعلام : مايتي مصطفى

إيران تصف اعتقال السلطات الأميركية لأكادمي وخبير إيراني يقيم في بوسطن بتهمة التآمر لصالح الجمهورية الإسلامية، عملية احتجاز رهائن في اليوم الأول لتولي الرئيس الأميركي المنتخب منصبه. اعتبرت إيران الأربعاء على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، أن توقيف السلطات الأميركية لأحد مواطنيها في بوسطن هو بمثابة عملية احتجاز رهائن، وفق ما نقلت وكالة 'إسنا' الإيرانية للأنباء. وهذه أول أزمة مستجدة بين طهران وواشنطن في اليوم الأول لتنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي تولى للتو منصبه، فيما تنتظره قضايا خلافية معقدة مع إيران. وأعلنت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء أن الخبير في الشؤون الإيرانية كاوه لطف الله أفراسيابي أوقف في منزله قرب بوسطن الاثنين، على خلفية اتهامه بـ العمل والتآمر للعمل بصفة موظف (حكومي) غير مسجل لصالح الجمهورية الإسلامية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن الخطوة الأميركية هذه تعدّ بمثابة عملية احتجاز رهائن صارخة بحق مواطنين إيرانيين، مشددا أن أفراسيابي أستاذ جامعي معروف تم اعتقاله بتهم ملفقة. وأشارت وزارة العدل الأميركية في بيانها الثلاثاء إلى أن أفراسيابي مواطن إيراني يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة. ونقل البيان عن جون ديميرز مساعد النائب العام لشؤون الأمن القومي قوله على مدى أكثر من عقد، طرح كافه أفراسيابي نفسه أمام الكونغرس والصحافيين والشعب الأميركي خبيرا محايدا وموضوعيا بشؤون إيران. وأضاف لكن طوال هذا الوقت، كان أفراسيابي عمليا موظفا سريا للحكومة الإيرانية وللبعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يتلقى أموالا لنشر دعايتها