الثلاثاء 26 - 01 -2021
الدولية للإعلام : عبد الخالق اسبع
يخوض المنتخب المغربي للمحليين، مساء يومه الثلاثاء 26 يناير ابتداء من الساعة 8 ليلا بالتوقيت المغربي، مباراة فاصلة أمام منتخب أوغندا لحجز تذكرة المرور إلى دور ربع نهائي كاس أمم أفريقيا للمحليين نسخة الكامرون 2021. المنتخب المغربي يحتاج لنقطة واحدة لتأمين المرور إلى دور الربع ،وفي حالة الهزيمة ستكون النسبة العامة هي الفاصل بينه و بين المنتخب الأوغندي، لأن مباراة منتخبا الطوغو و رواندا ستسفر حتما عن متأهل مهما كان نتيجة لقاء المنتخب المغربي و المنتخب الأوغندي.
و أمام هذه المعطيات ،لابد للناخب الوطني الحسين عموتة بإحداث بعض التغييرات، في تشكيل المنتخب المحلي المغربي، الذي سيواجه أوغندا مساء اليوم، ضمن المباراة الثالثة من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا للمحليين.
فمن خلال تقييم تشخيصي للمقابلة الثانية أمام منتخب رواندا، اتضح أن هناك بعض اللاعبين يشكون من العياء البدني لخوضهم العديد من المباريات على مستويين الوطني و القاري، ولا يمكن لهم أن يلعبوا 90 دقيقة كاملة بكل مؤهلاتهم و قدراتهم التقنية و البدنية ،خاصة لاعبو وسط الميدان و الهجوم.
المنتخب المغربي في حاجة ماسة لروح جديدة في مختلف الخطوط الثلاثة، بعد ظهوره الباهت أمام منتخب رواندا.
على مستوى الدفاع، يجب الاعتماد على صعود الظهيرين الأيمن و الأيسر لتدعيم خط الهجوم بالكرات العرضية و بفتح الممرات و المنافذ عبر تمرير الكرات العميقة .
الحسين عموتة عليه إدخال عمر النمساوي كظهير أيمن، لاعب نهضة بركان يمكنه إعطاء قيمة مضافة للهجوم المغربي بحكم أن أسلوب لعبه يعتمد على الصعود إلى معسكر الخصم و المساهمة في إيجاد الحلول لخط الهجوم المغربي .
محور الدفاع المنتخب المغربي لا خوف عليه بوجود الحارس أنس الزنيتي.
على مستوى وسط الميدان يجب أن يعتمد المدرب الحسين عموتة، على لاعب ارتكاز واحد في الوسط، بدلا من اثنين ،المنتخب المغربي بحاجة للاعب المبدع أو لاعبين، الذي يجد الحلول. مع الأسف، وليد الكرتي يمر بفترة من الضغط، لأنه لم يخلد للراحة منذ سنوات، لذلك تراجع نوعا ما مردوده، مقارنةً بالمستويات التي عودنا عليها، سواء مع منتخب المغرب أو الوداد، الحافيظي العائد من الإصابة لا يستطيع لعب مباراة كاملة .
على مستوى الهجوم ،العميد أيوب الكعبي مطالب بالتنسيق مع سفيان رحيمي و نوح السعداوي أو زكرياء حدراف لبلوغ مرمى المنتخب الأوغندي.
وبخصوص مقابلة اليوم قال الحسين عموتة مدرب المحلي المغربي إن فريقه يملك خيارين، إما التعادل أو الفوز للتأهل في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح يوم أمس الإثنين 25 يناير. وتابع عموتة : "رغم أن التعادل يضمن لنا التأهل لكنه ليس الحل الأنسب في مثل هذه المباريات، سنلعب على الفوز، خاصة أننا نريد إنهاء ترتيب المجموعة في المركز الأول".
وأضاف:" أن المنتخب الأوغندي سيخوض مباراة مصيرية، ستفرض عليه عدم اللعب بخطة دفاعية، سيترك الخصم وراءه مساحات، بخلاف مباراتي طوغو و رواندا، علينا أن نستغلها جيدا، نحن مطالبون بأن نكون أكثر واقعية وأن يقف معنا الحظ، مع الحذر من تلقي مرمانا أي هدف".
وأكمل: "الخصم سيفرض علينا في بعض الأحيان أشياء لا نتوقعها، نحن وقفنا على مستوى أوغندا وقمنا بتقييمه جيدا، وأعطينا كل التعليمات الفنية والتكتيكية للاعبينا".
وختم : "قد أقدم على تغييرات في الدفاع والوسط والهجوم، لإعطاء روح جديدة لمنتخبنا".
نتمنى لمنتخبنا المغربي المحلي الفوز و المرور إلى دور ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للمحليين .
الثلاثاء 26 - 01 -2021
الدولية للإعلام : عبد الخالق اسبع
يخوض المنتخب المغربي للمحليين، مساء يومه الثلاثاء 26 يناير ابتداء من الساعة 8 ليلا بالتوقيت المغربي، مباراة فاصلة أمام منتخب أوغندا لحجز تذكرة المرور إلى دور ربع نهائي كاس أمم أفريقيا للمحليين نسخة الكامرون 2021. المنتخب المغربي يحتاج لنقطة واحدة لتأمين المرور إلى دور الربع ،وفي حالة الهزيمة ستكون النسبة العامة هي الفاصل بينه و بين المنتخب الأوغندي، لأن مباراة منتخبا الطوغو و رواندا ستسفر حتما عن متأهل مهما كان نتيجة لقاء المنتخب المغربي و المنتخب الأوغندي.
و أمام هذه المعطيات ،لابد للناخب الوطني الحسين عموتة بإحداث بعض التغييرات، في تشكيل المنتخب المحلي المغربي، الذي سيواجه أوغندا مساء اليوم، ضمن المباراة الثالثة من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا للمحليين.
فمن خلال تقييم تشخيصي للمقابلة الثانية أمام منتخب رواندا، اتضح أن هناك بعض اللاعبين يشكون من العياء البدني لخوضهم العديد من المباريات على مستويين الوطني و القاري، ولا يمكن لهم أن يلعبوا 90 دقيقة كاملة بكل مؤهلاتهم و قدراتهم التقنية و البدنية ،خاصة لاعبو وسط الميدان و الهجوم.
المنتخب المغربي في حاجة ماسة لروح جديدة في مختلف الخطوط الثلاثة، بعد ظهوره الباهت أمام منتخب رواندا.
على مستوى الدفاع، يجب الاعتماد على صعود الظهيرين الأيمن و الأيسر لتدعيم خط الهجوم بالكرات العرضية و بفتح الممرات و المنافذ عبر تمرير الكرات العميقة .
الحسين عموتة عليه إدخال عمر النمساوي كظهير أيمن، لاعب نهضة بركان يمكنه إعطاء قيمة مضافة للهجوم المغربي بحكم أن أسلوب لعبه يعتمد على الصعود إلى معسكر الخصم و المساهمة في إيجاد الحلول لخط الهجوم المغربي .
محور الدفاع المنتخب المغربي لا خوف عليه بوجود الحارس أنس الزنيتي.
على مستوى وسط الميدان يجب أن يعتمد المدرب الحسين عموتة، على لاعب ارتكاز واحد في الوسط، بدلا من اثنين ،المنتخب المغربي بحاجة للاعب المبدع أو لاعبين، الذي يجد الحلول. مع الأسف، وليد الكرتي يمر بفترة من الضغط، لأنه لم يخلد للراحة منذ سنوات، لذلك تراجع نوعا ما مردوده، مقارنةً بالمستويات التي عودنا عليها، سواء مع منتخب المغرب أو الوداد، الحافيظي العائد من الإصابة لا يستطيع لعب مباراة كاملة .
على مستوى الهجوم ،العميد أيوب الكعبي مطالب بالتنسيق مع سفيان رحيمي و نوح السعداوي أو زكرياء حدراف لبلوغ مرمى المنتخب الأوغندي.
وبخصوص مقابلة اليوم قال الحسين عموتة مدرب المحلي المغربي إن فريقه يملك خيارين، إما التعادل أو الفوز للتأهل في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح يوم أمس الإثنين 25 يناير. وتابع عموتة : "رغم أن التعادل يضمن لنا التأهل لكنه ليس الحل الأنسب في مثل هذه المباريات، سنلعب على الفوز، خاصة أننا نريد إنهاء ترتيب المجموعة في المركز الأول".
وأضاف:" أن المنتخب الأوغندي سيخوض مباراة مصيرية، ستفرض عليه عدم اللعب بخطة دفاعية، سيترك الخصم وراءه مساحات، بخلاف مباراتي طوغو و رواندا، علينا أن نستغلها جيدا، نحن مطالبون بأن نكون أكثر واقعية وأن يقف معنا الحظ، مع الحذر من تلقي مرمانا أي هدف".
وأكمل: "الخصم سيفرض علينا في بعض الأحيان أشياء لا نتوقعها، نحن وقفنا على مستوى أوغندا وقمنا بتقييمه جيدا، وأعطينا كل التعليمات الفنية والتكتيكية للاعبينا".
وختم : "قد أقدم على تغييرات في الدفاع والوسط والهجوم، لإعطاء روح جديدة لمنتخبنا".
نتمنى لمنتخبنا المغربي المحلي الفوز و المرور إلى دور ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للمحليين .