• haut

البرازيل تشن الحرب على بعوضة زيكا بـ 200 ألف جندي

السبت 30 يناير 2016 

الدولية للإعلام وكالات

 

قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أمس، إن البرازيل تخسر الحرب ضد البعوضة التي تحمل فيروس زيكا داعية إلى جهود على المستوى الوطني للقضاء على الحشرة. وقالت للصحفيين خلال زيارة لمركز إدارة عمليات محاربة الفيروس «ليس لدينا مصل لزيكا بعد. الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو محاربة البعوض». وقد بدأت دول أميركا اللاتينية حملات رش وطنية واسعة لمواجهة البعوض الناقل للمرض.

وارتبط الفيروس بآلاف من الحالات التي ولد فيها أطفال برؤوس صغيرة بشكل غير طبيعي وأمخاخ لم تتطور بشكل سليم. ودعت روسيف البرازيليين إلى التخلص من المياه الراكدة في البرك وفتح خزانات المياه التي تعيش فيها الحشرات. وسينضم أكثر من 200 ألف جندي إلى جهود على المستوى الوطني يوم 13 فبراير للقضاء على البعوض.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية أمس إن الوزارة رصدت خمس حالات إصابة مؤكدة بعدوى زيكا الفيروسية بين أكتوبر الماضي ويناير الجاري.

وتزداد المخاوف من التفشي السريع لفيروس زيكا مع إعلان مسؤول أميركي رفيع المستوى في قطاع الصحة أن إنتاج لقاح ضد فيروس زيكا قد يستغرق سنوات. وقال مدير المعهد الأميركي للحساسيات والأمراض المعدية انطوني فاوسي «لن يتم على الأرجح إنتاج لقاح آمن وفعال ضد فيروس زيكا قبل سنوات عدة»، غير أنه اعتبر أن المقاربات البحثية المعتمدة على هذا الصعيد واعدة.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف أن تجربة سريرية من المرحلة الأولى لتحديد سلامة لقاح ضد فيروس زيكا قد تحصل قبل نهاية العام الحالي.

ولفت مدير المعهد إلى أن الباحثين يعملون على تطوير لقاحات ضد فيروسي الضنك والنيل الغربي المنتميين إلى السلالة نفسها لفيروس زيكا المعروفة بالفيروسات المصفرة كما أن البحوث التي أجراها المعهد في هذا المجال وصلت إلى مراحل متقدمة. وأقر المعهد الأميركي للحساسيات والأمراض المعدية مقاربتين لتطوير لقاح مضاد لفيروس زيكا وفق فاوسي، تستند الأولى على الحمض النووي الريبي وهي إستراتيجية مشابهة لتلك المعتمدة في مكافحة فيروس النيل الغربي التي أظهرت تجربة سريرية من المرحلة الأولى بشأنها أن اللقاح آمن وفعال. أما المقاربة الثانية فتقوم على استخدام فيروس مخفف للتسبب بتفاعل في جهاز المناعة وهو ما اثبت فعالية في محاربة فيروس الضنك.

ويمثل زيكا أحدث الفيروسات المنقولة عبر البعوض خلال السنوات العشرين الأخيرة في هذه السلالة للفيروسات المصفرة التي تعد أيضا فيروس شيكونغونيا.

وأشار انطوني فاوسي إلى أنه «من المؤكد تقريبا أن عناصر أخرى مسببة للمرض ستظهر ونحتاج من هذا المنطلق إلى منصة للقاحات يمكن تعديلها سريعا لإنتاج لقاح ضد التهديد الصحي المقبل كما يتعين تطوير مضادات فيروسية جديدة فعالة ضد كل هذه السلالة من الفيروسات.

وبالإضافة الى البحوث الرامية إلى تطوير لقاح، يعتزم الباحثون الأميركيون تركيز جهودهم على جبهات أخرى مثل تطوير أدوات تشخيص ونموذج حيواني لفهم آثار الفيروس على الجسم خصوصا لدى النساء الحوامل.

ومن شأن تجارب رصد فيروس زيكا أن تقدم مؤشرات سريعة، ليس فقط ما إذا كانت ثمة إصابة تحصل حاليا لكن أيضا إذا ما كانت هناك إصابة في السابق وهو ما سيكون «لازما لطمأنة النساء الحوامل في البلدان التي يمثل فيها هذا الفيروس وباء أو اللواتي سافرن إلى تلك المناطق». كذلك لفت مدير المعهد الأميركي للحساسيات والأمراض المعدية إلى أن الولايات المتحدة لم ترصد حتى اليوم ميزانية مخصصة تحديدا للبحوث في شأن فيروس زيكا. وأوضح فاوسي «انه فيروس جديد ولم ننفق من قبل أي أموال على البحوث بشأن هذا العامل المسبب للمرض. غير أننا نملك موارد كبيرة مخصصة للبحث بشأن الفيروسات المصفرة بقيمة تقارب 97 مليون دولار»، مؤكدا أن البحوث بشأن فيروس زيكا ستمول في هذا الإطار حتى اللحظة.

ولفت إلى أن المعاهد الوطنية للصحة تقيم تواصلا مستمرا مع السلطات الحكومية وشركائها في الجامعات والقطاع الخاص في الولايات المتحدة والخارج خصوصا في البرازيل وبلدان أخرى في أميركا الجنوبية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عقد اجتماع طارئ الاثنين المقبل بشأن فيروس زيكا الذي يتفشى «بشكل متفجر» في سائر أنحاء القارة الأميركية مع توقع تسجيل 3 إلى 4 ملايين حالة هذه السنة. ولم يتم تسجيل أي إصابة مباشرة بهذا الفيروس في الولايات المتحدة حيث أصيب 31 شخصا بهذه العدوى خلال سفرهم إلى البلدان التي ينشط فيها الفيروس بحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.

وأظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة «ذي لانست» البريطانية أن فيروس زيكا قد يتفشى في جزء من الولايات المتحدة خلال أشهر الحر ما يشمل منطقة يقطنها 100 مليون أميركي.

ولا يوجد حاليا أي مضادات لمواجهة هذا الفيروس بل فقط علاجات ضد أعراضه (ارتفاع الحرارة وآلام الرأس والطفح الجلدي) التي قد لا تثير اهتماما كبيرا لدى الأشخاص المعنيين بها كما أنها تبدو حميدة عموما. هذه الإصابة الحميدة في الظاهر قد تؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة لدى أجنة النساء الحوامل المصابات بالفيروس خصوصا منها خطر ولادة الطفل بجمجمة اصغر من الحجم الطبيعي المعروف بمرض الصعل أو صغر الرأس)).

 

من نحن الدولية للاعلام
من نحن الدولية للاعلام
من نحن الدولية للاعلام
ديكتاتورية وقمع نظام الجنرالات للشعب الجزائري
ديكتاتورية وقمع نظام الجنرالات للشعب الجزائري
ديكتاتورية وقمع نظام الجنرالات للشعب الجزائري
كلام في الصميم من جزائري حول الصحراء
كلام في الصميم من جزائري حول الصحراء
كلام في الصميم من جزائري حول الصحراء
اتفاق شراكة الجزائر مع الاتحاد الأوروبي يكلفها خسارة 4.5 مليار
اتفاق شراكة الجزائر مع الاتحاد الأوروبي يكلفها خسارة 4.5 مليار
اتفاق شراكة الجزائر مع الاتحاد الأوروبي يكلفها خسارة 4.5 مليار
نسأل أم نصمت؟
نسأل أم نصمت؟
نسأل أم نصمت؟
تحقيق أممي في الاختفاءات القسرية بالجزائر
تحقيق أممي في الاختفاءات القسرية بالجزائر
تحقيق أممي في الاختفاءات القسرية بالجزائر
أين يكمن الفشل والنجاح في حُكومة جراد
أين يكمن الفشل والنجاح في حُكومة جراد
أين يكمن الفشل والنجاح في حُكومة جراد
الجزائر قادرة على تدمير المغرب خلال عشر ساعات فقط
الجزائر قادرة على تدمير المغرب خلال عشر ساعات فقط
الجزائر قادرة على تدمير المغرب خلال عشر ساعات فقط
حالة من القلق تسود اوساط الحكم في الجزائر
حالة من القلق تسود اوساط الحكم في الجزائر
حالة من القلق تسود اوساط الحكم في الجزائر
اذاعة الدولية
اذاعة الدولية
اذاعة الدولية
ام لينة
ام لينة
ام لينة
خارج على القانون
خارج على القانون
خارج على القانون
شعب الجزائر في جهنم حمراء
شعب الجزائر في جهنم حمراء
شعب الجزائر في جهنم حمراء
الدولية للاعلام
الدولية للاعلام
الدولية للاعلام
ممثل الماسونية بالجزائر
ممثل الماسونية بالجزائر
ممثل الماسونية بالجزائر




Site ralis par sjsm.ma