الثلاثاء 2021/03/30

انتشرت ظاهرة التسول، بشوارع مدينة الجديدة،ولم تقتصر هذه الظاهرة على كبار السن بل شملت الاطفال، اقل من 12سنة، حيث ينهجون اساليب استعطاف متعددة، منها الوقوف امام مفترق الطرق، وأمام المقاهي وحتى الأسواق لم تسلم منها، حيث يكون التسول بتقديم بعض الخدمات، كمسح الزجاج أو حمل قفة او اكياس، لقد تفشت هذه الظاهرةواصبحت مهنة لبعض الاسر، وتعمقت جذورها في المجتمع المغربي.
إن ظاهرة التسول تسيئ للبلاد، ويرى بعض الباحثين، انها لا ترتبط بالفقر، بل تعزى الى التفكك الأسري المرتبط بارتفاع نسب الطلاق، والبطالة والإهمال الأسري.
لقد اصبح التسول وظيفة رسمية، يمتهنها الاطفال والشيوخ، فرغم الحملات المنظمة للقضاء عليها فلازلنا نشاهد عدداكبيرا للاطفال امام المقاهي، والمساجد.
حرمان الاطفال من طفولتهم في الوقت الذي يحتاجون فيه للرعايةوالدراسة. فهل تتدخل الوزارة الوصية بتشخيص عميق يحدد اسباب الظاهرة؟ام ان دار لقمان ستبقى على حالها،؟

نسيم البونعماني الدولية للاعلام