الدولية للاعلام بقلم بخاش عبدالرحيم
الثلاثاء 20/04/2021
أن طريقة تعامل الإعلام الرياضي المغربي مع الأحداث والقضايا المهمة والحساسة التي تهم الرياضة و خصوصا رياضة كرة القدم تشبه بالنفاق الرياضي الواضح الذي أصبح
قنطرة لكل من يريد ان يلج الى عالم السياسة
لرسالة الإعلام والعاشقون مبادئها هم قلة ممن بقي في هذا المجال نظيفا لم يتلوث بمكروب الكرمومة او ( الفلوس )
فقلم صحفي اصبح يتلون حسب الطلب
وللأسف ولسوء حظ ساحتنا الرياضية ولسوء حظ هذا الجيل من الشباب الرياضي أن ينمو وينشأ في زمن طغيان الإعلام الرديء
والذي هو السمة الغالبة علي كل شيء في ساحتنا الرياضية وخصوصا من يمدحون
المخطأ و يجاملونه لأجل غاية في نفس يعقوب
فمنهم ؟
إنهم المادحون والذابحون ولهم دائما أجرهم في المأتم كما في الأفراح
انهم يغتالون الرياضة باسم الصحافة
انهم هم من يكتبون حسب الظروف بكامل وعيهم النقدي بعد أن باعوا ضمائرهم
انهم أصحاب النفوس الضعيفة امام الاغراءات المادية باختلاف الوانها واشكالها
(باختصار انهم من باعوا ضمائرهم لأصحاب (الكرمومة
أن شرف الكتابة الصحفية يكمن في مصداقيتها التي لم يطمثها راش أو مرتش ولم يلوثها قلم مأجور أو مال قذر
تراهم يأكلون من مؤسساتهم الإعلامية ويأكلون من خارجها
ويلوثون الحقل الرياضي الإعلامي بكامله ويسيئون الي عرق الأنقياء والأصفياء ممن يجدون ويكدون لاستحقاق
اما الجانب الخطير الذي وراء كل هذه المصائب هم رؤساء بعض الفرق الذين فشلوا في تسيير فرقهم والذين همهم الوحيد هو الغنى السريع ونهب المال العام
فبقدر ما تكلمنا عن هذا النفاق الصحفي الا واننا نجد وراءه رؤساء بعض النوادي الذين يجدون وللأسف الارض الخصبة التي يزرعون فيها غاياتهم المريضة ودوافعهم الرخيصة وهم أسباب الخراب والمتشبثون بكراسي الرئاسة التي يجلب لهم الغنى السريع والدخول الى عالم السياسة من بابها الواسع على حساب جماهير ليس لها ذنب الا وانها عشقت هذه اللعبة حتى النخاع
ولا خير في ود امرئ متلون اذا الريح مالت مال حيث تميل
فتطوير رياضتنا لن يأتي عن طريق جلب أفضل المدربين ولا أفضل اللاعبين الأجانب ولا أفضل خبراء العالم بل رحيل كل (الشفارة)