الثلاثاء 02-11-2021
مصطفى مايتي الدولية للاعلام
جُرح ما لا يقل عن عشرة جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) الاثنين في هجوم نفذه الحرس الجمهوري في بانغي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة. من جانبه ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بـ الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام مشددا على أنها قد تصنف جرائم حرب بموجب القانون الدولي. إعلان أصيب عشرة جنود مصريين من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بجروح الاثنين برصاص الحرس الجمهوري في بانغي، كما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء منددة بهجوم متعمد يفوق الوصف. وتضمن بيان للأمم المتحدة أن عناصر وحدة الشرطة المصرية كانوا في حافلة وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري بدون سابق إنذار ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين. وإصابة اثنين منهم بالغة. ويذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى التي تصنفها الأمم المتحدة ثاني أقل دول العالم تطورا، غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب في العام 2013. يتواصل هذا النزاع لكن حدته تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع أن أجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية. وقوة حفظ السلام في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) التي تنتهي ولايتها في 15 اي/نوفمبر، تضم حوالي 12 ألف جندي وتُعد العملية الأممية الأكثر تكلفة بميزانية سنوية تتجاوز المليار دولار. وتابعت البعثة الأممية، عند مغادرتها منطقة إطلاق النار على بعد حوالى 120 مترا من المقر الرئاسي صدمت الحافلة امرأة ما أدى إلى مقتلها وقدمت التعازي للعائلة خلال لقاء مطلع بعد الظهر. حافلة معروفة ويأتي الهجوم إذ كان عناصر وحدة الشرطة هؤلاء قد وصلوا قبل الظهر إلى مطار بانغي في إطار التبديل الدوري لانتشار القوات الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى. وكانوا متوجهين إلى قاعدتهم في حافلة تحمل شعار الأمم المتحدة بوضوح على ما قال الناطق باسم البعثة فلاديمير مونتيرو. ولم ترد سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى ظهر الثلاثاء على طلب وكالة الأنباء الفرنسية بالتعليق.