الثلاثاء 02/11/2021
الدولية للاعلام: محمد فؤاد
صرح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم على أن الرهان اليوم في مواجهة جائحة كوفيد-19 يتمثل في تسريع عملية التلقيح قصد بلوغ نسبة 80 بالمئة من الساكنة الملقحة وتحقيق المناعة الجماعية غضون في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف خلال حديثه بمجلس المستشارين، أن العداد الوطني للتلقيح، تخطى إلى حدود اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري، الحقنة رقم 46 مليون، وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين على الأقل من جرعة واحدة، 24.233.292 مستفيدة ومستفيد، أي ما يزيد عن 64 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان، منها 22.097.957 ملقح بالكامل، أي بجرعتين، بنسبة تزيد عن 57.6 بالمائة، من العدد الإجمالي للسكان، و1.434.692 مستفيدة ومستفيد من الجرعة الثالثة المعززة.
وأوضح السيد آيت الطالب، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء حول ” الحالة الوبائية وتطور الحملة الوطنية للتلقيح “، أنه ” لا يفصلنا إلا أقل من 5 ملايين ملقح على بلوغ المناعة الجماعية المنشودة”، داعيا إلى مزيد من تعبئة الجهود لرفع منسوب الثقة في نفوس المواطنين في نجاعة وسلامة عملية التطعيم المتواصلة حاليا بالمغرب، وحثهم على الإسراع بتلقي الجرعات الضرورية لحمايتهم من خطر الوفاة أو الإصابة
وذكر بأنه ”تفعيلا للتوجهات الملكية السامية، عززت السلطات الصحية، من جاهزية آلاف مراكز التطعيم باللقاح، المنتشرة بكثافة فوق التراب الوطني، بإحداث مراكز رقمية ومندمجة للتلقيح منذ شهر غشت الماضي
كما أكد السيد أيت الطالب أن اعتماد “جواز التلقيح”، في هذه الفترة من السنة، يرمي إلى تحفيز الأشخاص غير الملقحين على الإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البطء الذي شاب الحملة في الآونة الأخيرة، والحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو على الأحداث من جديد، والاستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة
وذكر الوزير بأن تلقي الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح هو مرحلة أولية لتحصين المواطنين ضد الفيروس، أما الجرعة الثالثة المعززة في غضون 6 أشهر بعد الجرعة الثانية، فتم إقرارها للحفاظ على أعلى مستويات الحماية، باعتبارها ” جرعة الأمل ” التي ستنهي المعاناة مع كابوس الجائحة الرهيب وتسمح باستئناف الحياة العادية في أقرب وقت ممكن