الخميس 04-11-2021
مصطفى مايتي الدولية للاعلام
تظاهر المئات في وسط واشنطن الخميس للمطالبة بإنهاء ما أطلقوا عليه إبادة جماعية في تيغراي، بعد عام من شن الجيش الحكومي حملة عسكرية في الإقليم بشمال إثيوبيا، تحولت إلى حربٍ مدمرة. وسار المتظاهرون، وهم من الجالية الإثيوبية والعديد منهم من تيغراي، وراء لافتة كبيرة كتب عليها 365 يوماً من الإبادة الجماعية في تيغراي. ورفعت لافتات أخرى كتب عليها أوقفوا القصف في تيغراي وأعيدوا إمكان الوصول إلى تيغراي واللجوء إلى التجويع سلاحاً ينتهك القوانين الدولية وإثنيتنا ليست جريمة. وقالت زهر ابراهيم، وهي من سكان نيويورك وعضو اللجنة المنظمة للمسيرة، لوكالة فرانس برس: جئنا من كل أنحاء أمريكا الشمالية. وأضافت سكان تيغراي يتعرضون لتوقيف جماعي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولا تزال المجاعة تهدد أهالي تيغراي، كما أن غرب تيغراي يخضع لحصار تام. وبعد عام من إرسال الجيش الفدرالي إلى تيغراي في أقصى شمال إثيوبيا، يستمر تصاعد العنف في البلاد. وأكد المتمردون أخيراً أنهم سيطروا على مدن استراتيجية، ويستعر القتال على مسافة مئات الكيلومترات من أديس أبابا