الاربعاء 10-11-2021
مصطفى مايتي الدولية للاعلام
تعرضت فتاة مسلمة تبلغ من العمر 21 سنة لهجوم إسلاموفوبيا في قطار ببريطانيا، وفق ما نقله موقع ماي لندن وقالت الفتاة إنها كانت ترجف عندما تعرضت لهجوم معاد للإسلام أثناء ركوبها القطار. وكانت في رحلة على خط قطار غريت ويسترن القادم من باث سبا إلى لندن بادينغتون في 16أكتوبر عندما تعرضت للهجوم كما تزعم. وسافرت الفتاة من هارو في لندن برحلة ليوم واحد مع 3 من زميلاتها للاحتفال بعيد ميلادها الـ 21. لكن في طريق العودة وجدت نفسها تشهق من البكاء وترتجف بعدما وصفها أحد ركاب القطار بـ الإرهابية. وبدأ الراكب بشتيمتها عندما سألت لو تستطيع الجلوس على الكرسي بجانبه. وقالت ذهبت إليه، وقلت هالو سيدي، هل بالإمكان الجلوس هنا؟و ثم نظر إلي وقال لا لا يمكنك. وتستطيعين لو لم يكن معك قنبلة. وتقول إن الراكب علق بصوت عال عندما توقف القطار وسمع الركاب الآخرون الشتيمة. و صرخ وكان القطار يتحرك في ذلك الوقت و حدث صمت قاتل، ولم أفهم ما حدث. وعندما سألت صديقتها الرجل عن سبب شتيمته كررها وقال هذه مزحة وأنت بحاجة لأن تكوني منفتحة و لكننا قلنا إنها ليست مزحة وزاد قائلا قد تقومي أيضا بتفجير القطار و قالها مرتين وهذا يعني أنه كلام راسخ في عقله وقالها بنية التسبب بالأذى لي و كنت أرتجف وبدأ عنيفا، وتركت مكاني وتركت صديقتي أيضا، وتراجع ومن الواضح أنه كان ممتلئ الجسم، لكن ليس هذا عذرا و كان قلبي يخفق بسرعة وشعرت بالتشوش وتلعثمت وتوقف عقلي ولم أفهم ماذا سيحدث بعد. وزعمت أن راكبين ضحكا عندما سبها الرجل، ومع أن القطار كان مزدحما إلا أن أحدا لم يقل للرجل أي شيء. وقال رجل آخر على الأقل حصلت على شيء من هذا، فلك كل الطاولة و كنت بحاجة لهذا الهجوم العنصري حتى أحصل على مقعد مجاني؟. وتحدثت زميلتها عن ردة فعل الركاب كانوا صامتين، وأكدوا أنهم موافقون. ولو شعروا أن ما فعله كان خطأ لكانوا قالوا شيئا لكنهم لم يفعلوا. وكان صادما. ولم يسأل أحد عنا وحالتنا. وشعرت الفتاة أن كل العربة لم تتعاطف معها و وقفت صارخة وقلت يا رجال لا عطف لديكم وأنتم مقززون ولا أمل لمن هم مختلفو اللون لو استمررتم بهذا. وجاء عدد من الناس وقالوا إنه مخمور. وحتى مسؤول المركبة لم يظهر تعاطفا وقال مسكين هذا الشاب إنه مخمور. وقالت الفتاة التي عاشت في قطر سابقا إنها تعرضت لتحرشات بسبب حجابها. و حضرت إلى لندن قبل عامين ولا أعرف إسلاموفوبيا، كنت أسمع عنها في الأخبار. وتقول إنها قدمت شكوى لشرطة النقل البريطاني مرفقة بشهادات الشهود وصور ولقطات فيديو، لكن الشرطة ردت على أسئلة الموقع أنها أغلقت الملف بعدما حاولت الاتصال مع الضحية عدة مرات دون نجاح