الجمعة 12-11-2021

مصطفى مايتي الدولية للاعلام

صرح غابريال أتال الناطق الرسمي بإسم الحكومة الفرنسية، ان تمسك السلطات بالتشديد في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة والجزائريين والتونسيين، مرتبط بالصعوبات الكبيرة التي تجدها السلطات مع بلدان المغرب العربي، لإصدار تصاريح قنصلية لإعادة الأشخاص المقيمين فوق التراب الفرنسي بشكل غير قانوني. تتمة المقال بعد الإعلان وأوضح المسؤول الفرنسي في حوار مع إذاعة فرنسية ان قرار التشديد أعطى نتيجة مع تونس، التي بدأت في اصدار التصاريح القنصلية، مشيرا الى ان الأمر لازال معقدا مع المغرب والجزائر. واكد ان تشديد إجراءات منح التأشيرات هو قرار صعب لكنه ضروري في ظل عدم وجود تعاون من الدول المعنية، مضيفا ان القرار سمح باستئناف المحادثات الديبلوماسية. تتمة المقال بعد الإعلان وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد اعتبر ان قرار خفض التأشيرات من قبل الجانب الفرنسي قرار غير مبرر، لكون المغرب ظل دائما يتعامل مع قضايا الهجرة غير النظامية بصرامة ومسؤولية