الدولية للاعلام مصطفى اشكيريد
الجمعة 12/11/2021
أشرف السيد المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب السيد جبران الركلاوي اليوم الجمعة 10 نونبر على زيارة ميدانية رفقة فريق عمله لتفقد وتتبع سير إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية الجديدة بإقليم أسا الزاك والتي تشرف عليه وكالة الجنوب في إطار برنامج التنمية الحضرية لإقليم أسا الزاك
و يشكل برنامج التنمية الحضرية لإقليم أسا الزاك لبنة جديدة على درب تعزيز جاذبية المدينة ودعم الدينامية السوسيو- اقتصادية بها، والذي يأتي في إطار شراكة بين وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة والمجلس الإقليمي لأسا الزاك والمديرية العامة للجماعات المحلية، الى تحسين إطار عيش الساكنة ومصاحبة النمو الديمغرافي والحضري لإقليم أسا الزاك
وحسب وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة فإن هذا البرنامج يروم المساهمة في الرفع من مستوى استفادة ساكنة أسا الزاك من الخدمات الأساسية والاجتماعية، على قدم المساواة، وتعزيز مؤشرات التنمية البشرية وخلق فرص الشغل، ودعم القدرة التنافسية للأنشطة الاقتصادية التي يزخر بها الإقليم
ويتوخى هذا البرنامج الى ترقية النسيج الحضري للمدينة وجماعته الترابية وتطوير وتعزيز بناها التحتية الاساسية، وإحداث مختلف التجهيزات الجماعية على كافة المستويات بغية تقوية التنمية الحضرية المحلية و كذا إعادة تأهيل المجال الحضري من خلال الادماج الاجتماعي والعمراني للأحياء ناقصة التجهيز ورد الاعتبار للمدينة العتيقة وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة فضلا عن تطوير النسق الجمالي والمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
ويجسد هذا البرنامج الطموح، الذي قطع إنجازه أشواطا مهمة، انخراط مختلف الشركاء الاساسيين، من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومصالح خارجية، في إعطاء دفعة قوية لمسلسل التنمية الشاملة بالإقليم ومن شأن إنجاز مختلف المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج، الذي ينضاف إلى مشاريع تنموية مهيكلة أخرى، أن يسهم في تعزيز جاذبية إقليم أسا الزاك
و يرى السيد جبران الركلاوي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم جنوب المملكة في حديثه للوكالة الإخبارية المستقلة “الصحراء بلوس “أن الرقي بالمشهد الحضري لإقليم أسا الزاك والتي تحتل مكانة مهمة على الصعيد الوطني والجهوي بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي، أضحى اليوم يكتسي أهمية بالغة، بحكم النمو الذي تشهده المنطقة على اكثر من صعيد، والذي بات يشكل عنصر جذب يغري الساكنة القروية، الشيء الذي يقتضي إيجاد البنيات التحتية الكفيلة بالتدبير الأمثل لتزايد عدد السكان وفق رؤية متوازنة ومستدامة، تمزج بين السعي إلى إيجاد مجالات حضرية توفر إطار عيش كريم وضرورة الإمتثال لضوابط التنمية المجالية الحريصة على استحضار البعد الإيكولوجي